طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول التي تدعي إسرائيل بأنها تشن حربها المدمرة باسمها، بأن تتبرأ من جرائم الاحتلال وتعمل على وقفها.
وأوضحت الوزارة أن ما يقوم به نتنياهو من جرائم أصبحت واضحة للعالم أجمع، إذ يستغل حجة الدفاع عن النفس لارتكاب المجازر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق 2.4 مليون فلسطيني، وإجبارهم على الرحيل إلى خارج قطاع غزة.
وقالت في بيان اليوم الثلاثاء، "يدعي نتنياهو أنه يشن هذه الحرب المدمرة على غزة باسم (الحضارة ودولها)، بمعنى الدول التي وقفت معه بحجة الدفاع عن النفس، فهو يقتل ويدمر وينتهك القانون الدولي، ويرتكب أبشع الجرائم تحت هذا المسمى".
وطالبت الوزارة تلك الدول بأن تحدد هل هي مع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو باسمها؟ وهل هي مع انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وهل تقبل بمثل هذه الجرائم والمجازر وقطع الكهرباء والماء والأغذية والدواء والوقود عن المواطنين، وقصف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والمدارس.
وأشارت إلى أن على هذه الدول أن تؤكد إما أنها جزء من هذه الجرائم المتواصلة أو لا، وتطالبها برفضها وإعلان براءتها منها وإدانتها، وأن تتخذ إجراءات عملية لمنع استمرارها وتكرارها ووقفها فورا ومحاسبة المسؤولين عنها.
إلى ذلك، شيع آلاف الفلسطينيين اليوم، جثامين 4 شهداء في مدينة ومخيم طولكرم شمال الضفة الغربية التي اغتالتهم قوات الاحتلال أمس خلال مرورهم في مركبتهم على دوار المسلخ شرق المدينة.