في ظل الوضع الراهن جاءت دبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم لدعوة العالم للتكلم وعدم السكوت عما يجري من حرب طاحنه مخالفة لكافة القوانين الدولية
حيث تأتي جهود الملك ولقاءاته ليضع العالم وقادته أمام ما يجري ، وأن عليهم القيام بواجبهم للجم هذا الكيان عن تهوره المفرط والمتمثل بإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزه وأنه يجب على جميع الدوائر السياسية في هذا العالم القيام بدورها وعدم الإستماع للراوية الإسرائيلية فيما يجري لأنه إذا استمر العالم وقادته بالاستماع لطرف على حساب الطرف الآخر فإن الأمور قابله للتطور والخروج عن السيطره
وهنا يريد جلالة الملك القول إذا لم يتم وضع المعايير الدولية والاخلاقية ضمن نصابها الحقيقي فإن إسرائيل ستقود المنطقه والعالم إلى أعباء كبيره يصعب تحملها وستنعكس آثارها بمجملها على المنطقه والعالم
لذلك على قادة العالم والدوائر السياسية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مايحدث في هذه الحرب وتوفير الحماية السياسية والاخلاقية والامنية للشعب الفلسطيني الاعزل ورفع معاناته وأن ما تقوم به دولة الكيان المحتل لن يسلم الأمن العالمي بمجمله كما يريد جلالة الملك أن يوضح للعالم بأنه لم يتحمل الجميع المسؤولية ومعالجة جذر المشكله
على العالم أن يتحمل كل العواقب الوخيمه التي هي نتاج السكوت عما يجري والدعم الغربي المنقطع النضير وتبني الرواية الإسرائيلية لديمومة هذه الحرب لذلك على العالم الاستماع للدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك وعدم تبني الرواية الإسرائيلية التي سنرى نتائجها جميعا إن بقي العالم صامتا