قال سياسيون، إن تطوير الحياة الحزبية الأردنية وتوجيهها نحو تحقيق مبتغاها، يحتاج إلى المجهود الشبابي المتمثل بمشاركة الشباب الفعلية وانخراطهم بالأحزاب السياسية باعتبارهم الفئة الأقدر على إحداث التغير المنشود، والأكثر طاقة وحيوية وإيجابية.
وأضافوا أن التجربة الحزبية في المملكة؛ تتطلب اندماجاً شبابياً في هذه المنظومة، وتفاعلاً كبيراً لتصبح جزءاً من الحياة العامة التي تشكل فيها المؤسسات الحزبية ملاذاً للتعبير عن الآراء والحاجات والطموحات، ورسم ملامح المستقبل الذي يرتبط كلياً بهموم الشباب وقضاياهم ويحتاج إلى إرادتهم ومنحهم الدور الحقيقي في صنع القرار