قال رئيس نقابة المحروقات الأسبق فهد الفايز، إن رفع أسعار المحروقات لشهر أيلول، تعتبر النسبة الأعلى منذ بداية العام، في ضوء ارتفاعها عالميا، لا سيما مادتي السولار والكاز.
وأشار الفايز أن هذا الارتفاع يعتبر عبء جديد على المواطن في ظل انخفاض المداخيل وتعدد الالتزامات وارتفاع نسب البطالة.
واعتبر الفايز اتفاق "أوبك بلس" على خفض الإنتاج النفطي حفاظاً على استقرار الأسعار خلال الثلاثة أشهر الماضية سببا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، بخاصة في ظل ارتفاع نسب التخزين عند كبار المستهلكين.
ودعا الفايز الحكومة إلى إثبات الأثر الإيجابي لرفع أسعار المحروقات "إن وجد"، في ظل تبريرها القرار بدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى تأثر ميزانية الدولة في حال انخفاض الإقبال بسبب الأسعار المرتفعة.
وتوقع الفايز ارتفاع اسعار المشتقات النفطية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لكن بنسب أقل من ارتفاعها لشهر أيلول، فيما توقع تثبيت سعر الكاز حتى شهر نيسان 2024 أسعار المحروقات