يواجه زوجان أستراليان ظاهرة غريبة أدت إلى نفوق 20 من أبقارهما وتشويه جثثها وإزالة أعضائها دون ترك أي أثر للدماء.
وعلى مدار 18 عاماً، تقول جودي وزوجها ميك كوك إن 20 بقرة قد قُتلت بالطريقة الغريبة نفسها في مزرعتهما، وتمت إزالة أعضائها بدقة جراحية، دون ترك أي أثر للدماء في مكان الحادث.
وكانت آخر حالة قبل ستة أشهر، عندما عثر الزوجان على جثة بقرة وقد خلع ضرعها وخدها ولسانها بشكل نظيف. ومرة أخرى، لم تكن هناك دماء أو أي أثر للمعتدي في مكان الحادث.
ولم يجد الزوجان تفسيراً لما يحدث سوى أن مخلوقات فضائية هي من تقوم بقتل وتشويه الأبقار. وقالت السيدة كوك لصحيفة ديلي ميركوري "يجب أن يكون هناك شيء يرفعها ويضعها جانباً ولا يترك أي أثر. الفضائيون هم التفسير الوحيد الذي لدي".
وذكر الزوجان أنهما لم يؤمنا من قبل بما هو خارق للطبيعة، لكنهما بدأا يعتقدان أن ما يؤذي أبقارهما يمكن أن يكون شيئاً غير بشري، بعد رؤية أضواء غريبة في السماء حول مزرعتهما.
ويبدون أن حالة الزوجين اللذين يربيان 1100 رأس من الماشية على مساحة 14600 هكتار غرب إيونجيلا، التي تقع على بعد حوالي 80 كم غرب ماكاي في كوينزلاند، ليست حالة منعزلة، حيث تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة لأكثر من 50 عاماً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أستراليا. لكن شيريل جوتشال، رئيسة أبحاث الكائنات الفضائية في كوينزلاند، قالت إن كوينزلاند لم تشهد حادثاً مماثلاً منذ بعض الوقت.
وتم ربط تشويه الماشية بالنشاط خارج كوكب الأرض منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان يغذيها عدم وجود تفسير منطقي للتشوهات، والعديد من الحالات مرتبطة بظهور أضواء غربية.
وقالت السيدة جوتشال إن قصة الزوجين الأستراليين تطابق تقارير التشويه في الولايات المتحدة، حيث تم العثور على الماشية ملقاة على جانبها، ميتة ومشوهة. وفي كثير من الأحيان يتم إزالة كل الدم ولا توجد علامة على وجود دم حول الحيوان، بحسب صحيفة نيوز الأسترالية.