توفيت حمده الخياطة الأردنية العاملة بإحدى مشاغل الخياطة في منطقة الازرق فور تعرضها لنوبة غضب وحزن شديدين خلال عملها، ما أدى الى انفجار في (ام الدم الخلقية ) الذي أحدث نزف دموي شديد وذلك بعد تعرضها للاهانة والإساءة والصراخ عليها من قبل رئيسها في العمل، اذ لم يكن امامها الا ان تستنجد بمشاعرها لتعبر عن احتجاجها ضد العنف الذي مورس عليها وتهديدها بقطع رزقها.
في الجانب الآخر كشف عضو في كتلة الشعب النيابية عن مشادات حدثت بين رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ورئيس الكتلة النائب ذياب المساعيد، خلال اجتماع في رئاسة الوزراء يوم أمس
إن خلال لقاء مبرمج بين المساعيد والخصاونة في دار رئاسة الوزراء، قدم المساعيد مطالب عامة لمناطق البادية الشمالية منها تعبيد طريق بغداد الدولي، والذي اودى بحياة مواطنين بسبب كثرة حوادث السير فيه، وخاطب الخصاونة قائلا: "اتقوا الله بالناس"، الامر الذي اثار عضب الرئيس الخصاونة.
وأضاف أن الخصاونة اجاب بنبرة حادة وعصبية، قائلا "أنا متقي الله من قبل 5 آلاف سنة ولبعد 5 آلاف سنة"، وفق عضو الكتلة.
حمده الخياطة تموت تحت وطأة رأس المال، تموت حمده تاركةً خلفها عائلةً تندب حظاً ويوماً وتتحسس بعض صورٍ وذكريات. حمده التي تمثل جوقةً من البروليتاريا الرثة فيما النيوليبرال يمارسون طقوسهم في عمان الغربية او لنسميها كدائماً عمان الغريبة...
حسناً رحم الله حمده.... وأعان الله أهلها وأقاربها وربط على قلوبهم ولهذا الوطن ربٌ يحميه.