في قريَة مليح وقريباً من منزلِ والدي سَيبيتُ عمار ليلَتَهُ الأولى في حُضنِ الله وفي قُلوبِنا فقلوبُنا باتت تمتلئ بشبابٍ لا يتكررون ولا يفنون ولا يَغيبونَ عنا ما حيينا
عمار رحلَ باكراً كما الفراشة حين تهرولُ مسرعةً نحو الضوء
كَتَبَت لهُ امهُ على احدى صُوَرِهِ في موسكو"استودَعتُكَ الله"
كَتبتها وفي طَياتِها خَوفٌ وهلع ولكنهنْ الأُمهاتْ الصابِراتُ القانِتاتُ المؤمنات