يصوّت البرلمان الإسرائيلي الأحد، على منح الثقة للحكومة الجديدة، في المرحلة الأخيرة قبل تنصيب ائتلاف يخلف حكومة بنيامين نتنياهو السياسي المخضرم المستمر في السلطة منذ 12 عاما، على ما أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين الثلاثاء.
ويعني منح الكنيست الثقة لحكومة يوحّد أعضاءها العداء لنتنياهو إنهاء حقبة رئيس الوزراء الذي جنح فيها وبقوة نحو اليمين.
ومنذ أن أعلن التحالف المتنوع عن اتفاقه الائتلافي الأسبوع الماضي، تنافس نتنياهو على الارتقاء إلى مستوى سمعته باعتباره أحد الناجين السياسيين البارزين، وحث اليمينيين على رفض هذهالحكومةالتي وصفها بأنها "يسارية خطيرة".
وشكّل رئيس حزب يش عتيد يائير لبيد في اللحظة الأخيرة هذا الائتلاف الحكومي بالتحالف مع سبعة أحزاب، اثنان من اليسار واثنان من الوسط وثلاثة من اليمين بينها حزب يمينا القومي المتطرف وحزب عربي هو الحركة الإسلامية الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله يائير لبيد الوسطي في عام 2023.
وقال لبيد المذيع التلفزيوني السابق في بيان عقب الإعلان عن موعد التصويت إن "حكومة الوحدة على الطريق ومستعدة للعمل ممثلة لكل شعب إسرائيل".
وقال ليفين في بيان إن "النقاش والتصويت علىالحكومةالجديدة سيجريان الأحد في 13 حزيران/يونيو 2021 خلال جلسة خاصة للبرلمان".
ورحّب لبيد في تغريدة بإعلان ليفين مشيرا إلى أن "حكومة الوحدة سائرة لخدمة مصالح مواطنيإسرائيل".
وسينهي حصول لبيد على الضوء الأخضر من البرلمان، أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من سنتين في إسرائيل لم تفض خلالها أربع انتخابات إلى تشكيل حكومة مستقرة.
ورفض نتنياهو الذي يواجه تهما بالفساد قد تنتهي به في السجن التنحي دون إحداث إرباك سياسي.