2024-11-29 - الجمعة
00:00:00

عربي و دولي

من هو صافع ماكرون؟.. مفاجأة بشأن عقوبته والرئيس: غباء وعنف

{clean_title}
صوت عمان :  


في آخر تطورات واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولة في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا، قالت الشرطة إنها عثرت على أسلحة ونسخة من كتاب كفاحي لأدولف هتلر في منزل المشتبه به الثاني صديق المعتدي والذي اعتقل بسبب تصويره فيديو الواقعة، ويدعى آرثر سي، ويبلغ من العمر 28 عاماً.

أما عن هوية المعتدي على الرئيس ماكرون فأوردت وسائل إعلام فرنسية أن اسمه داميان تارال ويبلغ من العمر 28 عاما هو الآخر، ويتابع عددا من المتطرفين اليمينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت المصادر أن داميان يعيش في سان فالييه (دروم) شمال فالانس، حيث أسس جمعيتين متخصصتين في فنون الدفاع عن النفس.

وأعرب أحد المقربين منه عن تفاجئه الشديد من الحادثة، معتبرا أن داميان ليس شخصا عنيفا وليس لديه تاريخ في هذه الأفعال، "إنه ليس أسلوبه على الإطلاق".

أما أحد جيران آرثر فأوضح أنه يتسكع دائما مع صديقه في الحي، ولم يسبق وأن تحدثا أبدا عن السياسة أو الدين.

ماكرون عن الصفعة: غباء وعنف

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الصفعة التي تلقاها خلال زيارته لبلدة صغيرة في جنوب شرق البلاد حيث اعتبر أن مثل هذه الأفعال تدل على الغباء والعنف ولا مكان لها في الديمقراطية.

وقال ماكرون "هناك غباء وعندما يتحد مع العنف يصبح أمرا غير مقبول، أنا أستمع إلى الغضب، ويمكن التعبير عنه بطريقة ديمقراطية، ألتقي دائما بالناس للتواصل والتفاهم معهم، يعبّر الناس لي عن غضبهم وأحيانا عن استيائهم وأنا موجود دائما، أحيانا أجد الإجابة وأحيانا أخرى لا أجدها وأحاول العثور عليها، أحيانا أسيء الفهم وأحيانا أخرى أفهم بشكل صحيح، هذا غضب مشروع وسنكون دائما موجودين للرد عليه لكن الغباء والعنف لا مكان لهما في الديمقراطية."

ماكرون عن الصفعة: غباء وعنف

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الصفعة التي تلقاها خلال زيارته لبلدة صغيرة في جنوب شرق البلاد حيث اعتبر أن مثل هذه الأفعال تدل على الغباء والعنف ولا مكان لها في الديمقراطية.

وقال ماكرون "هناك غباء وعندما يتحد مع العنف يصبح أمرا غير مقبول، أنا أستمع إلى الغضب، ويمكن التعبير عنه بطريقة ديمقراطية، ألتقي دائما بالناس للتواصل والتفاهم معهم، يعبّر الناس لي عن غضبهم وأحيانا عن استيائهم وأنا موجود دائما، أحيانا أجد الإجابة وأحيانا أخرى لا أجدها وأحاول العثور عليها، أحيانا أسيء الفهم وأحيانا أخرى أفهم بشكل صحيح، هذا غضب مشروع وسنكون دائما موجودين للرد عليه لكن الغباء والعنف لا مكان لهما في الديمقراطية." العربية