كشف عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس حقيقة ما يشاع عن أن "لعنة الفراعنة" وراء الحوادث الأخيرة التي تشهدها مصر.
وأكد حواس أن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة شيء عظيم جدا "يفخر به آباؤنا الفراعنة"، مشيرا إلى أن موكب المومياوات الملكية يشكل أكبر دعاية لمصر.
ونفى وجود علاقة بين ما يسمى "لعنة الفراعنة" والحوادث الأليمة التي هزت مصر خلال الأيام الماضية ابتداء بأزمة قناة السويس، ومرورا باصطدام قطاري سوهاج، وانتهاء بحريق سكة حديد الزقازيق.
وأوضح أن لعنة الفراعنة مجرد خرافة، لافتا إلى أن موت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب أن الغرفة الموجودة فيها المومياوات تحتوي على جراثيم سامة.
وصرح بأن المومياء الفرعونية تكون محنطة من 3 آلاف سنة وأكثر، وأنه تم التعامل في ما بعد بشكل جيد خلال فتح المقابر.
وأضاف أن العالم كله ينظر إلى مصر باحترام كبير جدا بسبب عملية نقل المومياوات التي ستستمر 40 دقيقة، واصفا هذا الحدث التاريخي بأنه "سيهز العالم كله".
وذكر أن إرسال مومياء رمسيس الثاني إلى فرنسا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك لمدة 6 أشهر احتفي به بصورة مشرفة، مؤكدا أنه تم استقبالها آنذاك استقبالا ملكيا ضخما.