85826-- فضيحة ستنفجر قريبا.. أموال ربع مليون أردني في مهب الريح :: صوت عمان الإخباري
2025-12-05 - الجمعة
00:00:00

اقتصاد

فضيحة ستنفجر قريبا.. أموال ربع مليون أردني في مهب الريح

{clean_title}
صوت عمان :  

تتجه الأنظار في الأردن إلى واحد من أخطر الملفات الاقتصادية والمالية، بعدما تكشفت معطيات صادمة حول ممارسات شركات تعمل في مجال التداول بالبورصات الأجنبية داخل المملكة، وسط مؤشرات على فضيحة مالية ستطال مدخرات ما يزيد على ربع مليون مواطن أردني.

ووفق معلومات خاصة حصل عليها موقع صوت عمّان، فإن عدداً من هذه الشركات تمارس أنشطة يصفها خبراء بأنها "أشكال من الاحتيال المنظم"، من خلال التلاعب بحسابات المستثمرين بطرق احترافية معقدة، ما أدى إلى خسائر هائلة تجاوزت مئات الملايين خلال الأعوام الأخيرة، وأفقد آلاف الأردنيين الجزء الأكبر من أموالهم.

بيانات رسمية كشفت عن قفزة خطيرة في حجم الخسائر؛ إذ بلغت خسائر الأردنيين عبر هذه الشركات 194.8 مليون دينار عام 2023، لترتفع في 2024 إلى نحو 222 مليون دينار، أي بزيادة تقارب 14% خلال عام واحد فقط.

ويُقدر عدد الأردنيين المتعاملين مع البورصات الأجنبية بنحو 234 ألف مستثمر، وهو رقم قياسي يعكس حجم التوسع في هذا النشاط، ويضع آلاف الأسر أمام مخاطر مالية مباشرة تهدد استقرارها الاقتصادي.

تشير المعلومات إلى أن بعض الشركات المرخصة في الأردن ترتبط مباشرة بوسطاء أجانب ضمن نفس المجموعة المالية، في ظل غياب قيود تشريعية صارمة تمنع تضارب المصالح أو تضمن حماية حقوق المستثمرين.

وتؤكد وثائق اطّلع عليها صوت عمّان أن هيئة الأوراق المالية تلقت منذ مطلع عام 2025 وحتى الآن 8 شكاوى رسمية ضد هذه الشركات، غير أن تقدير القيمة المالية للأضرار ما يزال غامضاً نتيجة صعوبة تقييم الخسائر الفردية.

ورغم محاولات الهيئة تعديل بعض الإجراءات الاحترازية مثل تحديد سقف الرافعة المالية ومنع انقطاع الاتصال مع الشركات، إلا أن الرقابة ما تزال ضعيفة للغاية. فعدد موظفي مديرية البورصات الأجنبية لا يتجاوز خمسة أشخاص بمن فيهم المدير، مع محدودية الموارد وعدم القدرة على تشغيل أنظمة رقابية متقدمة، ما يجعل التفتيش الميداني والمكتبي غير كافٍ لحماية المستثمرين.

الأخطر أن بعض الشركات غير المرخصة تمارس نشاطها داخل الأردن دون أي رقابة، ولا تُكتشف إلا بعد وقوع أضرار، ليجري تحويلها لاحقاً إلى الادعاء العام.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الشركات لا تسهم بأي شكل في دعم الاقتصاد الوطني؛ إذ تجري عملياتها وتحويلاتها المالية خارج الأردن، وغالبا ما لا تدفع الضرائب، فيما يتحمل المواطن الأردني وحده الخسائر الفادحة الناتجة عن ممارساتها.

وتشير المعلومات إلى أن بعض الشركات لجأت مؤخرا إلى تسويات سرية مع متضررين بهدف تجنب فضائح علنية قد تهدد سمعتها في السوق.

وفي بيان رسمي صدر الجمعة، دعت الهيئة الأردنية المواطنين والمستثمرين إلى توخي أقصى درجات الحذر عند التعامل مع شركات التداول الأجنبية، مشددة على ضرورة التحقق من التراخيص عبر القنوات الرسمية، وعدم الانجرار وراء إعلانات إلكترونية أو مواقع وهمية تستهدف الإيقاع بالمستثمرين.

وأكدت الهيئة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية حقوق المستثمرين وضمان سلامة السوق المالي، محذرة من جهات تروج لأنشطة استثمارية وهمية تستهدف الأردنيين عبر الإنترنت.

ملف ساخن بانتظار الكشف

من المنتظر أن يفتح صوت عمّان قريباً ملفا موسعا حول إحدى أبرز الشركات العاملة في هذا القطاع، والتي خسرت قضايا لصالح متداولين أردنيين، الأمر الذي قد يفضح المزيد من الممارسات المخالفة، ويضع هذا الملف مجددا تحت مجهر الرأي العام وصناع القرار.

مديرية الأمن العام تطلق خدمة "التدقيق الأمني للمركبات" عبر الرقم "117111" شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار غارة سعودية تستهدف قوات حكومية في اليمن كأس العرب: الفدائي يفرض التعادل على تونس الاردن .. موظف في التربية يختلس آلاف الدنانير من أموال مخصّصة لطلبة سوريين في التسعيرة المسائية: ارتفاع طفيف على أسعار الذهب في الاردن كأس العرب: سورية تفرض التعادل على قطر الفيصلي يحافظ على صدارة الدرع بثلاثية في شباك الرمثا الحكومة: تركيب كاميرات لمراقبة المتسولين طقس متقلب في الأردن: أجواء لطيفة اليوم وتحذيرات من أمطار غزيرة وسيول السبت وفيات يوم الجمعة 5-12-2025 في الأردن النشامى ينتظرون قرعة المونديال… من ستكون أولى خصوم الأردن؟ أطعمة قد تدمّر مفاصلك بصمت… خبراء يحددون أسباب النقرس "داء الملوك" نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111