"الشيخ حسن الطلافيح: نقف خلف القيادة الهاشمية في توجهها لإعداد جيل واعٍ ومنتمٍ"
جنوب عمان _ يُثمن الشيخ حسن الطلافيح، رئيس مجلس عشائر الأحامدة في خريبة السوق وجاوا، المبادرة الكريمة التي أعلنها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأمين، بإعادة خدمة العلم، معتبراً هذا القرار خطوة مباركة تعزز روح الانتماء والمسؤولية في نفوس الشباب الأردني.
وأكد الشيخ الطلافيح أن خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي مدرسة وطنية تعزز القيم العسكرية والانضباط، وترسخ مبادئ الرجولة والاعتماد على النفس، بما ينعكس إيجاباً على المجتمع والوطن.
وأعرب عن اعتزاز عشائر الأحامدة في خريبة السوق وجاوا بالقيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الداعم الأول لمسيرة بناء الدولة الأردنية وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
كما أشار إلى أن دعم جلالة الملك لهذا التوجه يعكس إيمانه العميق بأهمية إعداد جيلٍ قادرٍ على حمل المسؤولية، والدفاع عن الوطن، وخدمة المجتمع بما يتوافق مع تطلعات الدولة الأردنية الحديثة.
وقال الشيخ الطلافيح: "إننا في عشائر الأحامدة نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية، ونؤكد ولاءنا المطلق لجلالة الملك وسمو ولي العهد، سائلين الله أن يحفظ الأردن وجيشه وأجهزته الأمنية".
وبيّن أن إعادة خدمة العلم ستسهم في توجيه طاقات الشباب نحو البناء والإبداع، وتمنحهم فرصة للتعرف على معاني التضحية والفداء، مستلهمين من تاريخ الجيش العربي وبطولاته المشرفة.
وختم الشيخ حسن الطلافيح حديثه بالتأكيد أن قرار إعادة خدمة العلم هو تجسيد عملي لرؤية القيادة الهاشمية في ترسيخ الهوية الوطنية، وصون المنجزات، وصناعة مستقبل مشرق للأردن وأبنائه.