بكل صفاقة، خرج رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ليعلن على رؤوس الأشهاد بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" لإقامة ما يسميه "إسرائيل الكبرى"، دولة الوهم التي تمتد – حسب خرافاته – من فلسطين إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسورية ومصر.
نقول لك الأردن ليس معبرًا للغزاة بل مقبرة لهم.. على مر التاريخ .
الأردن دولة أكبر من كل المحتلين وأكاذيبهم ودسائسهم ومخططاتهم العدوانية القائمة على عقلية التوسع، فالأردنيين بشتى اصولهم ومنابتهم على الدوام في خندق وطنهم وخلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، في وجه كل ما يحاك من مؤامرات تستهدفه من أي جهة كانت.
ان هذه الأحلام الصهيونية المريضة التي يحاول رئيس وزراءها المتطرف تسويقها لن تجد منا ومن كافة الأردنيين إلا جباه عالية وسيوفا تبتر يد كل من تسول له نفسه المساس بالأردن .
سيبقى الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، شوكة في حلق المحتلين.