في موقف وطني ثابت، أعلن تجمّع محامي قبيلة بني حسن دعمه المطلق وغير المشروط لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافض لأي محاولات تهجير قسري لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المخططات تمثل جريمة بحق الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وشدد التجمّع على أن الموقف الملكي الصلب يعكس الإرادة الشعبية الأردنية، ويؤكد على الثوابت الوطنية والقومية الرافضة لأي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم الاحتلال.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة التطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال، محذرًا من أن أي محاولة للمساس بالسيادة الأردنية أو حقوق الشعب الفلسطيني ستواجه بحزم سياسي وقانوني على كافة الأصعدة.
واختتم التجمّع بيانه بالتأكيد على أن الأردن، قيادة وشعبًا، سيظل خط الدفاع الأول عن فلسطين، وسيقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات تستهدف أمنه القومي وحقوق الأشقاء الفلسطينيين في أرضهم.