خاص
مع اقتراب موعد انتخابات النيابية المقبلة، بدأت القوائم تتكشف بأسماء المرشحين في الدوائر الانتخابية بكافة محافظات المملكة آملين بالفوز والوصول إلى قبة البرلمان.
المراقب والمتابع للشأن الانتخابي يجد أن الانتخابات القادمة تختلف تماماً عن السنوات السابقة لما تحمل في طياتها المنافسة القوية والشرسة بين المرشحين.
وعند الخوص ومراقبة الدائرة الثالثة في العاصمة عمان، أكد العديد بأن حساباتها معقدة ومتشابكة هذه المرة، لدرجة أنها حتى اليوم لا تزال مبهمة أمام المرشحين والناخبين، حيث بحسب التعديل الأخير الذي طرأ على هذه الدائرة أصبحت تمتلك 6 مقاعد منها مقعد للكوتا النسائية ومقعد "الشركسي والشيشاني".
وتعتبر الدائرة الثالثة من أهم الدوائر المحلية في العاصمة عمان، وذلك بسبب التنوع الجغرافي بها وامتدادها على مساحات واسعة، ناهيك عن أعداد الناخبين والخليط الذي بداخلها من مكونات المجتمع الأردني.
وفي الحديث عن بورصة الأسماء التي عقدت همتها لخوض الانتخابات النيابية، نجد أن النائب نصار القيسي قد شكل كتلة باسم "الحزم" عازماً وحازماً وآملاً بالعودة لقبة البرلمان من جديد.
وتضم كتلة "حزم" إلى جانب النائب الدكتور نصار القيسي كلاً من؛ النائب الأسبق الباشا أحمد يوسف العدوان، الدكتور أمجد أبو هديب العبادي، أمجد الرواشدة البريشي، ايمان شاهين الفالوجي، ورائد قول عن المقعد الشركسي الشيشاني.
المتابع والمراقب لشأن الدائرة الثالثة يجد أن الفرصة صعبة وتحتاج لمجهود كبير أمام القيسي للعودة مرة أخرى لقبة البرلمان، خاصة وأن المرحلة القادمة والتغييرات التي حدثت لربما ستشكل عائق كبير أمام القيسي، ناهيك عن وجود أسماء ومرشحين بقوائم أخرى ذات ثقل سياسي واجتماعي واقتصادي، تضعف الفرصة بشكل كبير أمام نصار القيسي، فالعديد أكد أن الدائرة الثالثة بعمان ستحمل في طياتها الكثير من المفاجأت التي "ستفرح البعض وتخذل البعض".