استشهد 44 فلسطينيا بمجزرة جديدة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل المدنيين في بلدتي جباليا شمالي قطاع غزة ودير البلح وسط القطاع، مع استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن غزة لليوم الرابع على التوالي.
وأكدت مصادر فلسطينية، انتشال طواقم الدفاع المدني والإسعاف 32 شهيدا، و90 جريحا على الأقل، جراء تدمير طائرات الاحتلال، اليوم الأحد، لمنزل عائلة في جباليا، وما زال العشرات تحت الأنقاض.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة العشرات، أغلبهم من النازحين.
واشارت المصادر الفلسطينية الى أن مدفعية الاحتلال أطلقت صباح اليوم، قذيفة لم تنفجر على ساحة مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، ما أدى لإصابة شابين على الأقل، كما قصفت زوارق الاحتلال عدة مناطق شمالي خانيونس وساحلها الغربي.
وقالت المصادر، إن طيران الاحتلال قصف ايضا مربعا سكنيا في محيط مسجد الدعوة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لارتقاء وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدة أن العشرات مازالوا تحت الركام لعدم تمكن الدفاع المدني وطواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
الى ذلك، قصف الاحتلال بالطائرات والمدفعية حيي الشجاعية والزيتون شرقي غزة.
من جهة اخرى، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاع الاتصال بطواقمها في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، في بيان، إن الاتصالات انقطعت بشكل كامل في قطاع غزة لليوم الرابع، حيث فقدت الجمعية الاتصال بطواقمها في القطاع، ما يشكل عبئا كبيرا على الطواقم إذ يتوجهون إلى أماكن القصف على الصوت والنظر، ولكن لا يوجد اتصالات بشكل كامل.
ووفقا لآخر إحصائية صادرة من وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 18800 شهيد، و51 ألف جريح 70 بالمئة منهم نساء وأطفال.