قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس️"، إن قوات الاحتلال ألقت مئات الأطنان من القنابل على قطاع غزة.
وأضافت أن استمرار القصف وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي يؤكد عدم اكتراثه بالقوانين الدولية.
وأكدت أن "كتائب القسام تواصل التصدي للعدو وتدير المعركة بكفاءة"، وأن العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تراجعت عن تمركزها في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة، وأن التهديد بالحرب البرية غير صحيح على اعتبار أن الاحتلال يخوضها أصلا منذ أيام.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه خلافا لحديث قوات الاحتلال، فإنه لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.
وأضاف أن الآليات استهدفت سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وعملت على تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع.
وأكدت أنه لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وأن حركة المواطنين عادت إلى طبيعتها عليه.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن "ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، ومن الواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع".