2025-12-15 - الإثنين
00:00:00

منوعات

بعد صابون حليب الحمير .. تطوير 3 منتجات تجميل جديدة

{clean_title}
صوت عمان :  


 بعد مرور عامين ونصف على تأسيسها مشروع صابون حليب الحمير، تسعى سلمى الزعبي جاهدة لتلبية كل الطلبات عبر الصفحات الخاصة بمنتجها على مواقع التواصل الاجتماعي التي لم تعد تقتصر على الصابون وحده، بل تشمل منتجات أخرى.

وتقول الزعبي (58 عاماً): «بدأنا في فبراير 2020 بمنتج واحد، ولكننا اليوم ننتج ثلاثة منتجات إضافية من حليب الأتان (أنثى الحمار)، وهي كريم الوجه واليدين ومرطب الجسم».

وتضيف الزعبي، التي تستخدم حليب أنثى الحمار في منتجاتها مكوناً رئيساً لمزاياه العديدة للبشرة، أن الاقبال على منتجها زاد بشكل كبير خلال العامين السابقين، وخاصة بعد التجارب والنتائج التي حققها الصابون.

وبدأت قصة الزعبي مع صابون لبن الحمير، كمشروع عائلي خاص يحمل اسم أتان، في الوقت الذي كان فيه ابنها يبحث عن عمل، من جهة، وسعيها لتأمين هذه النوعية من الصابون من خارج البلاد لما لها من فوائد لبشرتها من جهة أخرى.

فقامت بشراء الحمير وتربيتها في مزرعة تقع في مدينة مأدبا جنوب غرب العاصمة عمَّان، إلى جانب إنشاء مصنع صغير للإنتاج في منطقة الجندويل في العاصمة.

وتقول الزعبي إن عدد الإناث الموجودة في المزرعة 13 تتوزع أعمارها بين كبيرة وصغيرة إلى جانب حمار ذكر واحد فقط.

وتشير إلى أن الطلب لم يعد يقتصر على السوق المحلية، وإنما أصبحت تشحن طلبات خاصة للخارج أيضاً وفقاً للبلد الذي يعيش فيه الزبون.

وتبين أن دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا من أكثر البلدان التي تشهد طلباً على منتجاتها ويتم التصدير إليها.

وتؤكد الزعبي أنها نجحت مع أبنائها في تسويق المنتج عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال عرض تجارب الزبائن وتعليقاتهم، وخاصة «لما يحتويه حليب الحمير من فيتامينات ومواد مغذية للبشرة تعادل حليب الأم».

ويقول منشور على صفحة المشروع على «فيسبوك» إن من فوائد لبن الأتان أنه «مضاد للشيخوخة والتجاعيد، ويعمل على توحيد لون البشرة ويغذي ويرطب البشرة، ويمنع التصاقات الجزيئات الدقيقة بالجلد ويحمي من تلوث الهواء».

وإلى جانب حليب الأتان، يستخدم المشروع زبدة الشيا وشمع العسل والجلسرين وزيت اللوز وزيت الزيتون ومواد طبيعية أخرى في إعداد المنتجات.

وتقول الزعبي إن من أبرز التحديات التي تواجهها في التوسع هي أن الإنتاج يتوقف على توفر الحليب وبالتالي يكون موسمياً، إلى جانب صعوبات الشحن للخارج وارتفاع تكاليف الجمارك.

ولذلك تفكر الزعبي في البدء بخطة بحث عن وكلاء في البلدان العربية والأجنبية التي تطلب منتجاتها في محاولة منها للتقليل من التكاليف.

وتقول إن من بين الصعوبات هامش الربح الضئيل الذي بالكاد يغطي تكاليف الإنتاج، رغم مرور عامين ونصف على انطلاق المشروع الذي يحتوي على مواد طبيعية مئة بالمئة بعيدا عن الكيماويات.

وتلفت الزعبي إلى أن الطلبات على صفحات المنتج تزداد خلال مواسم الأعياد والمناسبات لأنها تقدم كهدايا، مشيرةً إلى أن أسعارها مقبولة وتناسب الجميع.

دودين طلب وأبوالبصل أعطى... حضور رسمي ووطني في جاهة ابو عوض والقاسم - صور حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام وفاة رجلي أمن بحادث سير أثناء عودتهما من مركز حدود جابر كارثة المدافئ تكشف عجز منظومة الرقابة والتفتيش النائب احمد الشديفات عشرة أرواح في أقل من 24 ساعة… من يحاسب على مدفأة الموت؟ سلامي قبل موقعة السعودية: الغيابات مؤثرة لكن طموح النشامى بلوغ النهائي لا يتغيّر رئيس جامعة البترا يبحث سبل التعاون الأكاديمي مع وفد كلية "إدموندز" رينارد: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا النهائي.. ويشيد بجمال سلامي الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراماً من مادة الكريستال سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا قرارات مجلس الوزراء اتحاد كرة القدم يعلن أسعار تذاكر مباريات النشامى بكأس العالم حين يشتد ظلّ الخطر… تشرق حكمة القيادة وتنهض المخابرات درعاً لا ينكسر مدير عام الضريبة: الحكومة تبنت عدم فرض أي ضرائب القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب السردية الوطنية الأردنية: التاريخ الذي لا يُختزل