خاص
شهدت إحدى شركات التداول المعروفة في الأردن مؤخرًا حالة لافتة للانتباه، بعد رصد وجود حراس شخصيين "بودي غارد” منتشرين عند مداخل الشركة وفي ممرات طوابقها الداخلية، في مشهد غير مألوف على الإطلاق، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات بين المراجعين حول أسباب هذا الوجود المكثّف.
وبحسب ما أفاد به عدد من المراجعين الذين تواصلوا مع موقعنا، فإن هؤلاء الحراس يظهرون بشكل واضح عند أبواب الدخول، وعلى نقاط مختلفة داخل المبنى.
وأشاروا إلى أن الأجواء داخل الشركة باتت "غير مريحة”، وأن حضور الحراسات الشخصية يعطي انطباعًا بوجود مشكلة داخلية أو مخاوف تتعلق بالتعامل مع الجمهور.
هل للأمر علاقة بالقضايا والمطالبات؟
ويأتي هذا المشهد في وقت تُعاني فيه الشركة، وفق متابعين لقطاع التداول، من تراجع ملحوظ في ثقة الأردنيين بعد تسجيل شكاوى ومطالبات مالية بحقها خلال الفترة الماضية، إلى جانب اتهامات تتعلق بآليات التداول والخدمات المقدمة للعملاء.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات عديدة:
هل وجود "البودي غارد” مرتبط بملفات مفتوحة ضد الشركة؟
هل هناك مطالبات أو احتجاجات من متضررين دفعت الشركة إلى زيادة الحماية؟
هل يعكس هذا الإجراء حالة داخلية من عدم الاستقرار أو مخاوف من ردود فعل العملاء؟
هذا الأمر فتح الباب أمام تحليلات وتكهنات حول وضعها، خصوصًا مع الحديث المتزايد عن شكاوى المواطنين ومطالباتهم المستمرة بحق الشركة في الآونة الأخيرة.