أثار منشور لعريس أردني حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشف عن معاناته في البحث عن شقّة صغيرة للإيجار في العاصمة عمّان، استعدادًا لبداية حياته الزوجية، مشيرًا إلى الشروط غير المألوفة التي يفرضها بعض أصحاب العقارات على المستأجرين الجدد.
وقال الشاب في منشوره: "أنا عريس، أستعد لبداية حياة جديدة، وأبحث عن شقّة صغيرة في عمّان أبدأ منها طريقي، لكن المفاجأة لم تكن في الإيجارات المرتفعة، بل في قائمة الشروط التي يطلبها بعض أصحاب العقارات! دفتر عائلة، شهادة عدم محكوميّة، كمبيالات بقيمة ستة آلاف دينار، كفيلان موظفان، وتعهد بمغادرة الشقة فور إنجاب الأطفال!"
وأضاف متسائلًا:"هل أصبح السكن في عمّان عقد إذعان لا عقد إيجار؟ وكأنّ الشقة لم تعد مأوى للحياة، بل اختبارًا للثقة والقدرة على الاحتمال… أهكذا يبدأ الزواج في بلدنا؟".
القصة، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا بين النشطاء، فتحت نقاشًا واسعًا حول أزمة السكن في عمّان وارتفاع الإيجارات، إلى جانب الشروط التي يصفها البعض بـ"التعجيزية”، والتي تدفع الشباب إلى العزوف عن الزواج أو السكن المستقل.