أثارت البلغارية أندريا إيفانوفا، البالغة من العمر 28 عامًا، جدلًا واسعًا بعد إعلانها مواصلة مسيرتها للحصول على لقب "صاحبة أكبر شفاه في العالم”، عقب خضوعها لـ 32 حقنة تجميل لتكبير شفتيها، في رحلة تحوّل غيرت ملامحها بالكامل وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد وساخر.
وتداول متابعوها صورًا جديدة ظهرت فيها أثناء تناول الطعام في أحد المطاعم، ما دفع كثيرين للتساؤل بسخرية عن قدرتها على الأكل أو الكلام بشكل طبيعي، فيما كتب أحدهم: "هل يمكنك حتى أن تأكلي بهذا الشكل؟”، وآخر أضاف مازحًا: "ربما تستخدمين قصبة للشرب بدل الملعقة!”.
وردت إيفانوفا، وهي خريجة علم النفس، على موجة الانتقادات بثقة قائلة: "أنا إنسانة راشدة، وأقرر بنفسي ما أفعله بجسدي”، مؤكدة أن حبها للمظاهر الغريبة بدأ منذ طفولتها، وأضافت عبر حسابها في "تيك توك”: "لا أريد أن أبدو مثل الجميع.. أريد أن أكون مختلفة حتى لو وصفني البعض بأنني قبيحة أو غريبة”.
وأشارت إلى أنها أنفقت أكثر من 25 ألف دولار على عمليات التجميل منذ عام 2018، شملت حقن الشفاه والذقن والفك والخدين، إلى جانب عملية تكبير للصدر، لتصبح ملامحها الحالية مختلفة كليًا عن صورتها قبل سبع سنوات.
وأكدت أندريا أن أصدقاءها تقبلوا شكلها الجديد واعتادوا عليه، بينما لا تزال عائلتها ترى أن مظهرها "مخيف” نظرًا لضخامة شفتيها. وتقول: "في الشارع يحدق الناس بي، بعضهم يهمس وبعضهم يطلب التصوير معي، وأنا لا أنزعج، بل أبتسم لهم”.
وفي ختام حديثها، شددت على أنها لن تتراجع عن رحلتها التجميلية، معتبرة أن ما تفعله "حرية شخصية” ورسالة للنساء في العالم بأن الجمال لا يجب أن يكون مطابقًا للمعايير التقليدية.