تتسع دائرة الحديث حول أحد الوزراء الحاليين بعد سلسلة من التحركات التي أثارت الجدل، بدءًا من بيع "الكافيه” ل "…. "الذي كان حديث الشارع، مرورًا بإصدار تصاريح "استثناءات عمالة” رغم توقفها رسميًا، وانتهاءً بعلاقةٍ متشعّبة مع مستثمر "مُجنّس” جرى تمكينه في أكثر من مشروع. ورغم وضوح التفاصيل أمام المعنيين، إلا أن الصمت الرسمي ما زال سيد الموقف.
مازن القاضي.. الجغرافيا تصنع الطريق نحو الرئاسة
يتقدم النائب مازن القاضي بخطى ثابتة نحو رئاسة مجلس النواب، مستفيدًا من ثقلٍ جغرافي وسياسي في الشمال، حيث يبدو أن الخارطة الانتخابية تميل لصالحه. إلا أن التوتر في الواجهة الشمالية الشرقية يضيف غموضًا على المشهد، ويترك الباب مفتوحًا أمام مفاجآت الأيام القادمة.
إبراهيم البدور.. رجل الميدان وصوت التغيير
في الوقت الذي يكتفي فيه البعض بالتصريحات، يبرز النائب إبراهيم البدور كمثالٍ على العمل الميداني الفعلي، إذ أحدث نقلة ملموسة في مجاله من خلال مبادراتٍ على الأرض، أثبتت أن الفعل أصدق من القول، وأن الميدان لا يعرف المجاملة.
وزارة الزراعة.. صمت مريب وطوابق تُبنى
يتساءل المراقبون عن غياب وزير الزراعة عن المشهد الميداني في وقتٍ تتزايد فيه الملفات الساخنة داخل القطاع. فبينما يغيب معاليه عن الزيارات والجولات، تُشير المعلومات إلى أن "طوابق جديدة” تُبنى في أروقة الثروة الحيوانية، وقد تُكشف تفاصيلها قريبًا.
وزير الداخلية.. محور جدل على السوشيال ميديا
تحوّل وزير الداخلية إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتٍ أثارت انقسامًا في الرأي العام. فبين من أيّد موقفه ومن عارضه بشدة، برزت أصوات قانونية تقول إن ما صرّح به "خارج صلاحياته”. وبين التأييد والرفض، يبقى الوزير في عين العاصفة الرقمية.
هنا نقول :- تعيش الساحة السياسية الأردنية حالة من التباين بين من يعمل بصمتٍ في الميدان، ومن ينغمس في دوائر المصالح والعلاقات المتبادلة. فبين وزيرٍ يغيب عن الرقابة، وآخر يثير الجدل بتصريح، ونائبٍ يقترب من رئاسة المجلس بخطى محسوبة، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالاتٍ عديدة. الأيام القادمة وحدها ستكشف من كان يعمل للوطن، ومن كان يعمل لنفسه.