عربي و دولي
صوت عمان :
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة تتمتع بأقوى اقتصاد وأقوى جيش وأقوى حدود.
وأضاف ترمب، خلال كلمة في افتتاح أعمال المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء، أن عصر السلام تبدد وحل محله عصر الحرب تحت رئاسة الإدارة الأميركية السابقة، مشيرا "ورثنا كارثة اقتصادية من الإدارة السابقة من بينها ارتفاع الأسعار".
وتابع: "في ولايتي الأولى أنشأت أفضل اقتصاد في تاريخ العالم وفي هذه المرة أعمل على بناء اقتصاد أفضل".
وأردف ترمب:" الاعتراف بدولة فلسطين مكافأة على الفظاعات.
وأوضح أنه لم يدخل أي مهاجر غير شرعي إلى الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية.
ترمب قال "أنهيت سبع حروب بعضها استمر لـ30 عاما"، بينها الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وهاجم ترمب الأمم المتحدة خلال خطابه، بقوله "لم نحصل على أي شيء من منظمة الأمم المتحدة ولم تقف إلى جانبنا في مسعانا لوقف الحروب"، مضيفا "إمكانات الأمم المتحدة هائلة ولكنها ليست قريبة من تحقيق هذه الإمكانات".
وبين ترمب " الجميع يقول إنه يجب منحي جائزة نوبل للسلام لكن الجائزة الحقيقية هي إنقاذ الأرواح عبر توقف الحروب".
وأضاف "أمد يد القيادة والصداقة الأميركية للأمم المتحدة ولأي دولة تريد بناء عالم أكثر أمنا وازدهارا".
وبشأن غزة، قال ترمب "أسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وحماس رفضت بشكل متكرر كل العروض".
وأضاف "يجب ألا نستسلم لمطالب حماس وعليها الإفراج عن الرهائن فورا".
وتابع ترمب "علينا أن ننهي الحرب في غزة وأن نتفاوض على السلام وإعادة الرهائن فورا"، مضيفا "نجحنا في إعادة معظم الرهائن في غزة ونريد إعادة من تبقى منهم جميعا ودفعة واحدة".
وقال : "أعمل بشكل مكثف لوقف القتل الدائر في أوكرانيا"، مضيفا "كنت أعتقد أن وقف الحرب في أوكرانيا سهل".
وبين "5 إلى 7 آلاف شاب يقتلون أسبوعيا في حرب أوكرانيا، والهند والصين تمولان حرب أوكرانيا بشرائهما النفط الروسي".
وتابع "إذا لم تكن روسيا مستعدة لإنهاء حرب أوكرانيا فنحن مستعدون لفرض رسوم فعالة ستنهي الحرب سريعا".
وأكد ترمب أن إدارته تسعى لتقليل مخاطر الأسلحة الخطيرة، داعيا لتدمير الأسلحة البيولوجية ووقف تطوير الأسلحة النووية.
وأضاف "نواجه خطر إجراء تجارب على أمراض من صنع البشر".
وكشف ترمب عن نظام تحقق بشأن التجارب البيولوجية سيتم إطلاقه، داعيا الأمم المتحدة لمساعدة إدارته في ذلك.
اقرأ أيضا
-
غارة سعودية تستهدف قوات حكومية في اليمن2025-12-04 -
قلق أممي إزاء العدوان الإسرائيلي على بيروت2025-11-24
تصميم و تطوير 