عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، اليوم الاثنين، عن تضامن المنظمة الكامل مع قطر على إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدفها، مؤكداً أن هذا الهجوم يتطلب موقفاً موحداً وحازماً من الدول العربية والإسلامية.
وفي كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، أعرب طه عن دعم المنظمة الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها. وشدد على أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يشكل امتداداً للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد طه دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته لضمان مساءلة إسرائيل عن جميع جرائمها، وإلزامها بوضع حد لاعتداءاتها الخطيرة والمتواصلة في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي.
كما دعا الأمين العام إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام، وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد طه دعم المنظمة لمخرجات المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. واختتم كلمته بالتأكيد على أن مخرجات هذه القمة ستعزز من تضامن الدول العربية والإسلامية مع قطر وتوحد مواقفها لمواجهة التحديات القائمة.