بقلم: فادي المحاميد العبادي
من بين ركام محاولات تشويه صورة الأردن، ينبت هذا الوطن من جديد كزهرة ذات منظر جميل، ورائحة فواحة تعبق بالكرامة والعز والتضحية، ليؤكد للعالم أن الأردن، بقيادته الحكيمة، بلد لا ينحني إلا لله.
لقد استطاع الأردن بقيادته الهاشمية الراسخة أن يصمد في وجه عواصف الحقد والكراهية التي حاولت، عبر الزمن، زحزحته عن مواقفه الثابتة تجاه القضايا الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ورغم الجهود الكبيرة والمستمرة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، نصرةً لفلسطين وسعيًا لإيجاد حل عادل وشامل، يخرج بين الحين والآخر من يحاول بث السم في العسل، وتشويه صورة الأردن، عبر ترويج أكاذيب وادعاءات باطلة تزعم أن الأردن متخاذل ولا يدعم القضية الفلسطينية.
لكن الحقيقة أن الأردن، وعلى مدى سنوات طويلة، لم يتوانَ عن بذل كل جهد ممكن، محليًا ودوليًا، من أجل دعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، دون انتظار شكر أو ثناء من أحد. فالقضية الفلسطينية في عيون أبي الحسين، كما في قلوب الأردنيين، قضية مقدسة، تستحق أن يُقدَّم في سبيلها الغالي والنفيس