2025-12-14 - الأحد
00:00:00

آراء و مقالات

الملك عبدالله الثاني… دبلوماسية هادئة بأثر عميق في ملف القضية الفلسطينية

{clean_title}
صوت عمان :  

كتب حمزة المحاميد

في ظل التحولات الدولية المتسارعة تجاه القضية الفلسطينية، يبرز الدور المحوري لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي واصل تحركاته الخارجية في عواصم القرار العالمي، مدافعًا بثبات عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، وممارسًا ضغوطًا دبلوماسية وإنسانية متواصلة لفك الحصار عن غزة، وضمان إيصال المساعدات لأهلها.


*زيارات لألمانيا وفرنسا وكندا… دعم ثابت للدولة الفلسطينية

خلال جولته الأخيرة التي شملت ألمانيا وفرنسا وكندا، حمل الملك عبد الله الثاني رسائل واضحة وصريحة تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على قطاع غزة، والعمل على إطلاق مسار سياسي حقيقي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

في برلين، أكد الملك في لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، محذرًا من التبعات الإنسانية الخطيرة على المنطقة.

وفي باريس، شدد الملك في لقاءاته مع الرئيس إيمانويل ماكرون على أهمية دور فرنسا في دعم حل الدولتين، كما دعا خلال زيارته إلى كندا إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع ووقف الكارثة الإنسانية.


*ضغط مباشر لإدخال المساعدات إلى غزة

لم يكتفِ الملك عبد الله بالتحرك السياسي، بل كان في طليعة القادة الذين مارسوا ضغوطًا مباشرة على إسرائيل من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، خاصة خلال فترات التصعيد العسكري.

وتحولت المملكة الأردنية الهاشمية إلى شريان دعم إنساني للفلسطينيين، عبر الجسور الجوية والبرية، والمستشفيات الميدانية التي أُقيمت في غزة والضفة الغربية.

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية أن تدخلات الملك المتواصلة ساهمت بشكل مباشر في تسهيل دخول شحنات طبية وغذائية إلى القطاع في لحظات كانت فيها المعابر مغلقة تمامًا أمام أي دعم خارجي.


*بريطانيا… زيارات متكررة وأثر سياسي عميق

يُعتبر الملك عبد الله الثاني أكثر زعيم عربي يزور بريطانيا في العقود الأخيرة، وهو ما يعكس متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكتين.
لكن اللافت أن هذه الزيارات لم تقتصر على الجوانب الثنائية، بل حملت دومًا ملفات إقليمية في مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي ظل التحولات الأخيرة في المواقف الأوروبية، جاء اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين كمؤشر على تأثير الجهود الأردنية، التي عملت منذ سنوات على إقناع الأطراف الغربية بأهمية الاعتراف العملي لا النظري بحق الفلسطينيين في دولتهم.

ويُنظر إلى تحركات الملك عبد الله في لندن بوصفها ذات طابع سياسي رفيع، خاصة لما يتمتع به من احترام كبير لدى صناع القرار البريطاني، ومكانة مميزة في المشهد الدبلوماسي الأوروبي.


وفي الختام على مدار الأشهر الماضية، أثبتت الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني قدرتها على تثبيت القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة الدولية، والتأثير في مواقف الدول الكبرى من خلال الحوار المباشر، والمواقف المبدئية، والتحرك الفاعل على الأرض.

وفي ظل الانقسامات الإقليمية والدولية، يظل الصوت الأردني ثابتًا، عقلانيًا، ومؤمنًا بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، وهو ما يُترجم بشكل يومي في خطاب الملك وتحركاته وقراراته

بيان غاضب من أهالي منطقة بدر الجديدة لامين عمان .. لا تبيعوا اراضينا الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار قضية الشموسة تتفاعل .. وفاة جديدة لشاب والتحفظ على 5000 مدفأة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية مدافئ الموت في الأسواق: من سمح؟ ومن يحاسب؟ النواب يجتمعون من أجل صوبة الشموسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها الفيصلي يتوّج بدرع الاتحاد بعد الفوز على الحسين إربد بعد رميها في حاوية النفايات .. الأمانة تعيد 19 ألف دينار لمواطن هذه المناطق لن يصلها التيار الكهربائي غدا .. أسماء ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف الفيفا: 5 ملايين طلب لحجز تذاكر كأس العالم منخفض جوي يؤثر على المملكة بدءًا من مساء الاثنين… أمطار متوقعة وانخفاض على درجات الحرارة وفيات يوم الأحد 14-12-2025 في الأردن زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار أردني يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة- تفاصيل