ببالغ الحزن والأسى، وقلوب يعتصرها الألم، أنعى فقيدنا الغالي الشاب التقي النقي، صاحب الخلق والدين، ابن العم العزيز الملازم أول طارق عبدالحميد الفياض الكايد العدوان الذي انتقل الى رحمة الله ورضوانه اثر حادث مؤسف فخسرناه وخسرت معه العائلة والأهل والوطن شابا خلوقا نبيلا طاهراً قل نظيره.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألبسه من نورك وأنزل عليه السكينة والطمأنينة واغفر له واعف عنه وتقبله في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، واجبر مصاب أهله ومحبيه وألهمنا وإياهم الصبر والسلوان