كشفت مصادر مطلعة عن لجوء عدد كبير من النواب في مجلس الأمة الأردني إلى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي لإجراء مكالماتهم الصوتية، بديلاً عن الاتصالات التقليدية المعتادة.
وأرجعت المصادر هذا التوجه اللافت إلى دوافع تتعلق بالخصوصية والأمان في الاتصالات. وأوضحت أن السبب الرئيسي وراء هذا التحول يكمن في رغبة النواب في تعزيز خصوصية اتصالاتهم وأمنها.
فالمكالمات التي تتم عبر بعض هذه التطبيقات، كالمكالمات الصوتية في تطبيق "سناب شات" على سبيل المثال، تتميز بكونها مشفّرة ولا يتم تسجيلها أو الاحتفاظ بها على الشبكات بشكل تقليدي، الأمر الذي يحدّ من احتمالية التنصت عليها أو تسريب تفاصيلها، وفقاً للمصادر.
وأضافت المصادر أن بعض النواب يرون في هذه التطبيقات وسيلة أسرع وأكثر عملية للتواصل الفوري، بعيداً عن قنوات الاتصال الرسمية أو التقليدية التي قد تكون عرضة للمراقبة أو التتبع.