2025-12-14 - الأحد
00:00:00

آراء و مقالات

كيف نحمي الأردن؟

{clean_title}
صوت عمان :  


أحمد الضامن

أعلنت دائرة المخابرات العامة إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن.

وبفضل الله وحنكة النشامى، نجحت الأجهزة الأمنية في استباق المخططات الإجرامية التي تستهدف أمن الوطن، وهذا تأكيد مستمر، وبالرغم من محدودية امكانيات المملكة مقارنة بدول أخرى لم تنجُ من الهجمات الإرهابية، إلا أننا سنبقى سداً منيعاً بوجه هذه الفئة الضالة.

إن إحباط دائرة المخابرات العامة لتلك المخططات، يعكس يقظة استخبارتية وأمنية عالية، وتذكرنا بنجاحات سابقة، وتبرز قدرة الأجهزة الأمنية الأردنية على رصد التهديدات وتحييدها في الوقت المناسب.

ولا بد من التأكيد بأن هذه المخططات تبلورت لدى هذه الفئة الضالة منذ عام 2021، أي أنها تسبق أحداث السابع من أكتوبر، وهذا ينفي أي ارتباط بينها وبين دعم المقاومة في الضفة الغربية أو غزة، فكانت الأهداف واضحة كوضوع الشمس، بأنها داخلية بحتة وتهدف إلى زعزعة استقرار الأردن.

والآن؛ وهو الأهم .. ما هو المطلوب وكيف نعزز أمننا الوطني ونحمي أردننا؟

الوحدة الوطنية ركيزة أساسية يقوم عليها بنيان مجتمعنا والجبهة الداخلية المتماسكة هي الأقدر على الحفاظ على مصالحنا الوطنية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة، حيث تتطلب الأوضاع الجيوسياسية الحالية تعزيز الجهود المبذولة.

المرحلة الحالية وما تم كشفه مؤخراً يتطلب إعادة تقييم المشهد الداخلي بشكل كبير، والالتزام بتعزيز الأمن الوطني للتصدي لأي تهديدات مستقبلية للحفاظ على الوطن ومقدراته، فتحصين الجبهة الداخلية هو أساس الاستقرار، وبدونه قد يشكل خطراً في ظل الظروف السياسية الخارجية والإقليمية المحيطة بنا، وهذا يعتمد على وعي المواطن بالمواطنة الحقيقية وتعزيز هويته وانتمائه.

ما نعانيه من محاولات عديدة لاختراق الداخل الأردني بشتى الطرق سواءً بزرع الفتن أو الإشاعات أو المخططات الإجرامية، بفضل الله وقوة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية لم تستطع أن تؤثر، وما نزال صامدين في وجه هذه التحديات والمحاولات البائسة والتي ستبقى تفشل، إلا أننا نحتاج إلى المزيد من تحصين الجبهة الداخلية من خلال تكاتف الجهود من الجميع وعدم الانصياع وراء الأبواق الخفية التي تعمل كـ"الخفافيش" ومهمتها أصبحت مكشوفة بفضل الوعي والحس الوطني لدى الجميع.

إن ما نواجهه اليوم يتطلب منا استنهاض الهمم لمواجهة التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة، وترتيب الأولويات الوطنية وسبل المواجهة، فالأردن لا يزال مستهدف من الخارج ومن بعض المندسين في الداخل التي بدأت تتكشف أوراقهم وأهدافهم السوداوية التي تسعى لنشر الفوضى، مما يتطلب منا جميعاً رص الصفوف والتصدي بحزم لكل عابث بأمن الوطن واستقراره، والتأكيد بشكل مطلق بأنه من غير المقبول على أي شخص أو أي جهة كانت المساس بأمن الأردن واستقراره.

ما تقوم به الأجهزة الأمنية على مختلف الأصعدة يحتاج لمجلدات كبيرة من الحديث والشكر، فهم سياج الوطن وحصنه المنيع، لكن الجبهة الأردنية القوية تحتاج لمواطن واعي متماسك مع وطنه ويقف خلف جلالة الملك في وجه هذه الغرف المظلمة.

ليعلم كل من يخطط بهذه الغرف المظلمة، بأن الأردن بقيادته الحكيمة والشجاعة وشعبنا بكل أطيافه واتجاهاته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، سيبقى بالمرصاد لكل مخططاتهم.

وستبقى رايتنا مرفوعة خفّاقة فوق القمم، تحميها زنود النشامى.

الذهب يواصل الصعود بالأردن… أسعار جديدة في محال الصاغة هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟ الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال بعد بيان الأمن العام حول صوبة "الشموسة".. الشركة توضح وتصدر بيان جاهة كريمة من آل الجارحي إلى آل ناصر مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل بيان غاضب من أهالي منطقة بدر الجديدة لامين عمان .. لا تبيعوا اراضينا الشركس: استراتيجيات نقدية متقدمة تحصّن الدينار قضية الشموسة تتفاعل .. وفاة جديدة لشاب والتحفظ على 5000 مدفأة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية مدافئ الموت في الأسواق: من سمح؟ ومن يحاسب؟ النواب يجتمعون من أجل صوبة الشموسة المواصفات والمقاييس: حظر بيع المدافئ المتسببة بالاختناقات وإجراءات مكثفة للتحفظ عليها الفيصلي يتوّج بدرع الاتحاد بعد الفوز على الحسين إربد بعد رميها في حاوية النفايات .. الأمانة تعيد 19 ألف دينار لمواطن هذه المناطق لن يصلها التيار الكهربائي غدا .. أسماء ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف