في خطوة "متوقعة" كشروق الشمس، يواصل الإمبراطور توفيق الدقن، صاحب مقولة "أنا ما حدا قدي" الخالدة، إبهارنا بـ "شطارته" الفذة و"ذكائه" الذي لا يُضاهى...على طريقة توفيق الذقن، طبعاً!
فقد وردتنا أنباء مؤكدة من مصادر "مقربة جداً" من الإمبراطور (والتي غالباً ما تكون مرآته أو صدى صوته)، تفيد بأن سيادته ما زال متربعاً على عرش "الشطارة المطلقة" بلا منازع. بل والأكثر من ذلك، يبدو أنه قد طور "شطارته" إلى مستوى "شاطر على شاطر"، وهي درجة علمية رفيعة لم يتمكن حتى أينشتاين من بلوغها!
"الدقن"، يا سادة، ليس مجرد "شاطر"، بل هو "شاطر على شاطر"! ذكاؤه، الذي يتجاوز حدود العبقرية التقليدية، يجعله قادراً على فعل ما يشاء، وقتما يشاء، وكيفما يشاء. هو "المفكر الاستراتيجي" الذي يضع الخطط ويُحكم المؤامرات (الفنية طبعاً!) ببراعة لا مثيل لها. هو "العبقري التكتيكي" الذي يعرف كيف "يمشي اللي بدو ياه" دون أن يرف له جفن.
والمثير للدهشة (أو ربما ليس مثيراً للدهشة على الإطلاق لمن يعرف "شطارة" الإمبراطور)، أنه رغم كل هذه "الشطارة" و"الدهاء"، إلا أن سيادته يتمتع بـ "حصانة دبلوماسية" فريدة من نوعه