اليوم سُطر هذا المشهد المهيب والمريب في إستقبال تاريخي لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم دام الله عزه ومُلكه وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه ما هو مشهد تاريخي لا يُنسى ورسالة لكل العالم أننا نقف ونلتف حول قيادتنا الحكيمة نرفع الأصوات والهامات العاليه التي لا تنحني إلا الله ونهتف بحب وإخلاص إننا ياسيدي.
معك ماضون وعلى طريق الخير والسلام مستمرون فنحن نقف معكم يامولاي بحزم وقوه وثبات . فهذا الاستقبال المهيب لقائد عظيم ما هو إلا واجب تجاهكم لنجسّد بقراراتك القوة والصلابة، ولنثبت أن الأردن هو الصوت الحق الذي لا ينكسر، والدرع الذي لا يخترق. في هذا الموقف، تتوحد القلوب وتلهج بالأصوات: " بالروح بالدم نفديك يا مولاي"، ونفدي الأردن الغالي الذي تقوده جلالتك بثبات و شرف و وعزيمة لا تلين في الدفاع عن فلسطين وغزة. نعاهدكم يا مولاي على الولاء والانتماء.