أثارت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة إربد جدلاً واسعاً بعد قيامها بنشر صور وأسماء أشخاص تدعي أنهم متعاطون أو مروجون للمخدرات.
وأكد متابعون أن الصفحة ترفض حذف الصور والمعلومات المنشورة إلا بعد تقديم المعنيين فحوصات طبية تثبت براءتهم من التهم الموجهة إليهم.
وبحسب المتابعين تقوم الصفحة بنشر كافة التفاصيل مثل السيارة والمكان والوقت.
هذا التصرف أثار استياء العديد من الأهالي والناشطين، الذين اعتبروا أن هذا الأسلوب ينتهك الخصوصية ويسيء لسمعة الأشخاص وعائلاتهم دون سند قانوني، خاصة أن الاتهامات قد تكون مبنية على معلومات غير دقيقة.
في المقابل، يرى آخرون أن الصفحة تسعى للحد من انتشار المخدرات في المنطقة، لكنها قد تتسبب بأضرار اجتماعية جسيمة في حال كانت الاتهامات غير صحيحة.