كشفت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات، عن شطبها لتسعة آلاف وظيفة من قوتها العاملة عالميا وتخفض طاقاتها الإنتاجية، بدون تحديد جدول زمني، وذلك للتكيف مع التراجع الواضح في مبيعاتها.
وتأثرت الشركة بانخفاض مبيعات السيارات عالميا، وتراجعت مبيعاتها إلى حد كبير بين يوليو وسبتمبر، وفقا لنتائج ربع سنوية كانت أسوأ بكثير من المتوقع، ما دفعها إلى النظر في خفض نفقاتها المالية إلى حد كبير.
وذكرت المجموعة في بيان "في مواجهة خطورة الوضع، تتخذ نيسان إجراءات عاجلة لإنعاش أدائها وإنشاء شركة أكثر استجابة وصمودا، قادرة على التكيف بسرعة مع تطورات السوق”.
وتكبدت نيسان خسارة صافية غير متوقعة قدرها 9,3 مليار ين (56 مليون يورو) في الربع الثالث من العام الحالي (يوليو – سبتمبر).
وأكدت الشركة أنها ستخفض قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20 في المئة وستخفض قوتها العاملة عالميا بنحو 9 آلاف وظيفة "مع تنفيذ تدابير مختلفة لتقليل” تكاليفها و”إعطاء الأولوية للاستثمار في الأبحاث”.
كما ستخفض حصتها في شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية إلى 24 في المائة، مقابل 34 في المائة حاليا.
وتراجعت مبيعات نيسان خصوصا في الولايات المتحدة التي تشكل سوقا رئيسية للشركة. وباعت نيسان هناك 212 ألف مركبة فقط خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بانخفاض بنسبة 2,3 مئة على أساس سنوي.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة ماكوتو أوشيدا إن الشركة المصنعة تريد "إعادة بناء علامتها التجارية”.
وفي سبيل التطوير، تعتزم المجموعة إطلاق سيارات كهربائية جديدة في الصين والولايات المتحدة، مقللة الفترة الزمنية لإنتاج النماذج الجديدة إلى 30 شهرا.