جردة حساب لقطاع التأمين: أوضاع مأساوية ونكبات مليونية.. "بوكسات وشلاليت" أمام المراجعين.. تعويضات بالأحلام وسيارات بالجملة

صوت عمان :  

أحمد الضامن

ايقاف شركتي تأمين لغاية 2024/8/31

كشفت مصادر مطلعة لـ"صوت عمان" عن إيقاف شركتي تأمين عن إصدار وثائق التأمين لغاية تاريخ 2024/8/31.

وأشار المصدر أن الايقاف جاء لحين إصدار تقرير الخبير الاكتواري ضمن الميزانية.

ايقاف شركات تأمين عن تداول أسهمها في بورصة عمان

أعلنت بورصة عمان تعميم لها عبر موقعها عن ايقاف التداول بأسهم 3 شركات تأمين اعتباراً من صباح اليوم الاثنين الموافق 2024/7/1، نظراً لعدم قيامها بتزويد البورصة بالبيانات المالية ربع السنوية المراجعة عن الفترة المالية المنتهية في 2024/3/31 خلال المدة المددة لذلك.

وأشارت البورصة بأن الشركات الثلاث هم: شركة مجموعة الخليج للتأمين - الأردن، وشركة التأمين العربية - الأردن، وشركة المتوسط والخليج للتأمين - الأردن.

وبينت البورصة بأن أسهم الشركات المذكورة ستبقى موقوفة إلى حين قيامها بتزويد البورصة بالبيانات المالية المطلوبة.

شركة تأمين "قلبها من الحامض لاوي"

شركة تأمين محلية تعاني "الأمرين" في الفترة الأخيرة بسبب الأوضاع المالية المأساوية والتي لغاية الآن لا يوجد أي بوادر داخلها لرفع رأس المال أو ايجاد الحلول

حيث "شاب الشعر" من أجل ادخال مستثمر للشركة، لعل وعسى أن يصلح ما أفسده الدهر إلا أن الأساسات قد صابها "السوس" وأصبحت من الصعب علاجها ، وبات من الأسلم خلعها من شروشها حتى لا ينتقل "السوس" إلى الآخرين

الغريب في الأمر، وبرغم شح "الأموال" إلا أن هذه الشركة أعلنت مؤخراً عن حاجتها لتعيين موظفين جدد، فما الغاية طالما الأساس "متخلخل"؟

"بوكسات وشلاليت" داخل شركة تأمين و"على عينك يا تاجر"

حالة من الصدمة والذهول أصابت العديد من المراجعين لإحدى شركات التأمين، وذلك بعد مشاهدة تناثر الأوراق يميناً ويساراً، ومشاهدتهم لـ"حلبة مصارعة" تخللها "البوكسات والكفوف والشلاليت" داخل دائرة الحوادث التابعة لها، والسبب "محسوب على القديم وإلا الجديد"

هل تبخرت أم في "الحفط والصون"؟

تداول العديد من أبناء شركة تأمين مهمة وعريقة جداً، رقم مهم كأهمية هذه الشركة، وهو 12 مليون دينار، والتي "وفق قولهم" ولا نريد الخوض في التفاصيل الآن وإنما لاحقاً، بأنها تبخرت من الذمم الدائنة للشركة... فما القصة؟

استقالة أم إقالة؟

تحدثت العصفورة لـ"صوت عمان" عن مغادرة مدير مالي لإحدى شركات التأمين من الشركة، دون معرفة الأسباب؛ هل هي إقالة أم استقالة!!!...

مغادرة المدير المالي جاء بعد إصدار الميزانية المالية للشركة والتي تكشفت بأرقامها التعجيزية والتي تحتاج للعالم "فيتاغورس" من أجل حلها وفك طلاسيمها.

في المناسبة؛ الشركة بالوقت الحالي والعصيب تحتاج إلى تكثيف الدعاء لها من أجل أن تقوم بـ"السلامة".

رخصة الحياة أمام مفترق طرق

يبدو أن إحدى شركات التأمين المهمة ، والتي باتت بين قوسين أو أدنى، أن تذهب إلى خانة الاستغناء عن رخصة الحياة، وذلك تماشياً مع متطلبات الجهات الرقابية لتعليمات الحد الأدنى والنافذة لرأس المال والتي قاربت أو شارفت على الانتهاء، وذلك بسبب الأوضاع المالية الصعبة، وعدم قدرتها على رفع رأس المال.

"صورني" للسوشيال ميديا

شركة تأمين تقع في مبنى مرموق، أغلب الوقت تجد بها الموظفين والإدارة بمسرح قاعة الاجتماعات، للتنظير واعطاء المحاضرات التسويقية في التأمين والمبيعات والسوشيال ميديا، والغريب في الأمر أنه بآخر المطاف تجد العائد من الاستثمارات المالية والودائع أعلى من العائد من صافي نتائج التأمين، ويشكل هذا العائد ما نسبته 70% من أرباح الشركة، ناهيك عن توقيع الاتفاقيات والتصوير حيث أصبحت الشركة "ألبوم صور" لكن يا ترى؛ هل عاد بالفائدة؟"... قريبا سنرى

رغم الخسائر والحسرة.. سيارات بالجملة لإدارة شركة تأمين

إحدى شركات التأمين والتي خلال الفترة الماضية، واجهت نكبة مليونية بخسارتها قضية مهمة، إلا أن ذلك لم يمنعها من صرف سيارة لـ"رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس المجلس والمدير العام ونائب المدير العام".

ما يدعي للقلق والحيرة أن النتائج المالية للشركة بالنهاية وبعد كل هذا الدلال والرواتب الفلكية ليست من نتائج أعمال التأمين بشكل كبير.

أين طار الراتب؟

شركة تأمين محلية وعريقة ولها من اسمها نصيب، وعند الاطلاع على ميزانيتها بعام 2023، تجد أنها الشركة الوحيدة التي لم تذكر قيمة رواتب الرئيس التنفيذي والادارة العليا في الميزانية، فما هو السر في ذلك؟ هل هي رواتب فلكية أم ماذا؟؟ 

ولا ننسى أن نبارك لهم "الإطلالة الجديدة"

أزمة مالية تضرب شركة تأمين أردنية.. وتعويضات المتضررين بـ"الأحلام"

شركة تأمين تقع في موقع حيوي، أصبحت تعيش حالة من الظلام والمستقبل المجهول، خصوصا بعد الشكاوى الكثيرة التي وردت بعدم قدرتها على تسديد مستحقات المؤمنين مع الشركة وتحديدا المتضررين من حوادث السير، حيث يتوافد المراجعون في محاولة لتحصيل حقوقهم إلا أن كل مساعيهم تفشل لعدم قدرة الشركة على دفع التزاماتها.

مصادر همست لـ"صوت عمان" أن شركة التأمين التي تتعرض بشكل يومي لنكسات كثيرة، أصبحت على حافة الهاوية، وغير قادرة على الخروج من الضائقة التي تعيشها بسبب تدهور الأوضاع المالية.

وفي النهاية ننوه إلى أمر مهم

قضية جديدة ستغير الخصومات في قضايا التأمين، حيث هنالك دخول لـ"لاعب جديد" سيغير الكثير الكثير.. انتظرونا