يبدو أن طوفان الأقصى سيبقى يغير فينا، حتى تستوي على أعلى جبلٍ من الكرامة حياتنا والسفينة!
على هذا الأساس، وبعيدا عن الهدايا النمطية والتقليدية التي توزعها الشركات على عملائها، قررت شركة ميتا آيتك أن تهدي عملائها في هذا العام شيئا له علاقة بيوم السابع من أكتوبر الذي كان وسيبقى عبوسا قمطريرا في تاريخ العدو الغاصب، وسيبقى في تاريخنا أعظم الأيام وأعظم المكاسب !
الهدية عبارة عن مجسم لـ "مثلث" كان قبل السابع من أكتوبر مجرد شكل من أشكال الهندسة، ثم صار بعده كل الهندسة وكل العلوم، بل هو باب المدرسة، فقد بات يدل على أن أحد المارقين في طريقه ليتناول طعاما من غِسلين، لا يأكله إلا الخاطئون الظالمون، وفي داخل المثلث ثمة شجرة زيتون ترمز إلى أننا باقون، صامدون في دعم المقاومة الباسلة صمود جذور الشجرة المباركة في أعماق الأرض التي بورك فيها وحولها، ومع المثلث الخشبي وشجرة الزيتون يوجد ظرف رُسم عليه مثلث أيضا وداخله عبارة "نخدمكم على مسافة صفر"، مستوحاة من خطابات الناطق بكتائب القسام "أبو عبيدة" كلما زف للأمة نبأ الإجهاز على شرذمة جديدة من المسافة صفر، من المسافة فخر، من مسافة اندثار الظلام وبزوغ الفجر