وكشفت النتائج عن وجود صلة واضحة بين وجود الاضطراب النفسي وطول أصبع البنصر أكثر من بالسبابة.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن طول الإصبع يتأثر بكمية هرمون التستوستيرون والإستروجين التي يتعرض لها الجنين في الرحم.
وقال سيرج براند، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كلما ظهرت على المشارك البالغ علامات المرض النفسي، كلما بدا أن هذا البالغ قد تعرض لتركيزات أعلى من هرمون التستوستيرون وانخفاض تركيزات هرمون الإستروجين خلال فترة ما قبل الولادة من الحياة".
ومع ذلك، يؤكد السيد براند أن وجود هذه العلامة على الأصابع ليست مؤشرا مؤكدا على الاعتلال النفسي.