يعمل موقع صوت عمان الإخباري، على إتاحة الفرصة أمام المتابعين لمعرفة الكثير من المعلومات القيمة والتي من شأنها تقديم الفائدة المرجوة من المقال، وفي هذا المقال سنتطرق إلى كيف نحصل على ألوان أعيننا.
تعرف العيون بأنها "نافذة الروح"، إلا أنها قد تخفي بعض الأسرار، من بينها أصل اللون.
يشير لون العين إلى لون القزحية، وهو الجزء الملون من العين الذي يحيط بالبؤبؤ، وهي الفتحة السوداء الصغيرة في منتصف العين، وفقا لـ"كليفلاند كلينيك".
"لون عينيك يشبه بصمة إصبعك، لأنه لا يوجد شخص آخر في العالم لديه نفس لون العين تماما مثلك".
كيف يتم تحديد لون العين؟
يعتمد لون العين على كمية ونوع وتوزيع الميلانين، أو الصباغ، في قزحية العين.
ويتم تحديد إنتاج الميلانين من خلال المعلومات الجينية لشخص ما، والتي نرثها من والدينا.
ويعد لون العين سمة "متعددة الجينات"، ما يعني أن عدة جينات متورطة. ولتحقيق هذه الغاية، تنتج بعض المتغيرات الجينية المزيد من الميلانين، ما يؤدي إلى لون أغمق، بينما تنتج المتغيرات الجينية الأخرى كمية أقل من الميلانين، ما يؤدي إلى عيون ذات لون أفتح.
ويُعتقد أن لون العين البني هو السائد على لون العين الزرقاء، على غرار مزيج الطلاء.
كما أن هناك العديد من مجموعات الجينات التي يمكن أن يرثها الأطفال من والديهم. تخيل لوحة ألوان مائية تحتوي على بعض خيارات الطلاء باللون الأزرق والأخضر والبني.
ختاما قد قدمنا في مقالنا، ونتمنى أن نكون قد قدمنا كل المعلومات الوافية في مقالنا وينال إعجابكم.