قبل ثلاثة أشهر تقريباً؛ قرر مجلس الوزراء تعيين صخر كامل العجلوني رئيساً لمجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية.
ومنذ ذلك اليوم ولغاية يومنا والعجلوني يثبت قدراته في تحقيق الإنجازات وتنفيذ المشاريع في تلك المناطق المهمة، والتفاعل مع المستثمرين وإبراز أهمية المنطقة وخصوصيتها.
ما دفعنا للكتابة عن العجلوني، حديث المستثمرين الذي كثُر في الآونة الأخيرة، حول المنهجية التي يتبعها في التعامل مع الاستثمار وتطويره والمستثمرين، الأمر الذي أبدى إعجابهم بما يحقق على أرض الواقع وبفترة قصيرة جداً.
في مسيرة الأردن، نجد أسماء حُفرت في الذاكرة وتركت بصمات خالدة من خلال انجازات حقيقة، وأفعال لا أقوال، فتميزت وأبدعت وتركت خلفها إرث من النجاح.
وبشهادة القريب والبعيد وشهادات متعددة من المستثمرين، فإن صخر العجلوني يلقى استحسان كبير وتأييد واضح لما يروه من صعود كبير في سلم الإنجازات بالمناطق الحرة والتنموية، مؤكدين بأنه لا يخاف بالحق لومة لائم، وتمسكه بالمبادئ الثابتة التي كان ديدنها الخط المستقيم وعدم الالتفاف إلى الخلف، دفعه لتسجيل الإنجازات بفترة زمنية قصيرة.
ولأن النجاح والانجاز له أسرار وأسباب، نجد أن تميز "العجلوني" نبع من الخبرات الواسعة التي اكتسبها من خلال مسيرته العملية.
الإدارات الناجحة لا تأتي دون وجود الإداري "الديناميكي"، القادر على إحداث التغيير، والجميع أكد بأن صخر العجلوني "صاحب الأبواب المفتوحة" يتسم بالكثير من المرونة والابتكار في أسس الإدارة، مما سيمكنه من تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، يشبعها بعقلية اقتصادية كبيرة ستثبت جدارتها بالإنجازات تحاكي متطلبات المستثمرين في تلك المناطق.
العجلوني وبشهادة العديد الذين دفعونا للكتابة والحديث، يعمل بوفاء وإخلاص لا ينتظر من يشكره، إلا أننا وجب علينا شكره وتقديره، على ما يقدمه كل يوم وعلى كل إنجاز يحققه أينما حل، فمقولة "دع الواقع يتحدث" تنطبق على العجلوني، والحق يجب أن يقال، وألا نتوانى عن وصفه والحديث عنه والاحتذاء به.