ذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل وحركة حماس يدرسان تبادل الرهائن على أساس صيغة "الأطفال مقابل الأطفال” التي تم اقتراحها خلال المحادثات.
وتم تقديم هذا الاقتراح خلال المحادثات التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة.
وبحسب المصادر، فإن ذلك يشمل إطلاق سراح أطفال إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح أطفال فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
ولفتت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لا تزال مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس المكتب الإعلامي لـ حركة حماس عزت الرشق، إن حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع النساء والأطفال والمواطنين الأجانب الذين تحتجزهم حاليا كرهائن إذا أطلقت إسرائيل سراح النساء والأطفال من سجونها وإذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح الرشق عبر صفحته على تيليجرام: "نحن على استعداد للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب في أي وقت، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الذين تحتجزهم حكومة الاحتلال في السجون، ولن يكون هذا ممكناً إلا عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني، مما يتيح إيصال المساعدات إلى كافة مناطق قطاع غزة دون استثناء”.
وأفادت شبكة "إيه بي سي” الأمريكية، نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير، بإحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدي حماس في قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إنه "تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، ومن المحتمل أن تحدث انفراجة خلال الـ 48 إلى 72 ساعة القادمة”.