أولم النائب المرشح لرئاسة مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي لعدد من النواب، للحديث بخصوص الانتخابات التي سيخوضها.
وحضر وليمة الدغمي أكثر من 73 نائبا من مختلف مناطق المملكة، والذي أقيم في مطعم قرية النخيل طريق المطار.
وهنأ الدغمي في بداية حديثه الشعوب العربية والأردن وفلسطين بإنتصار المقاومة في عملية طوفان الأقصى، كذلك هنأ الدغمي كل حر وشريف في العالم بمناسبة عملية المقاومة التي نفذها الأبطال المجاهدون الذين ضحوا بدمائهم في سبيل كرامة الأمة وعزتها، مؤكدا على وقوف مجلس النواب خلف جلالة الملك المعظم على موقفه المشرف من الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الدغمي ان جلالة الملك عبدالله الثاني ألقى كلمة قبل مدة في الأمم المتحدة وكما قال بكلمات سابقة حيث كان الدغمي يرافق جلالته بصفته رئيسا للبرلمان، ان العنف سينفجر اذا لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه.
وأشار الدغمي ان الصهاينة قد تمادوا ضد الشعب الفلسطيني وكان لهم ما يستحقون، بحسب ما توقع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وبخصوص الانتخابات قال الدغمي ان الأمر متروك للنواب لإختيار حسب ما يلمي عليه ضميره.
ويتجهز النائب الدغمي لخوض غمار منافسات انتخابات رئاسة مجلس النواب يوم الاربعاء ١١ الشهر الحالي.
كما أعلن رئيس مجلس النواب الحالي أحمد الصفدي أيضا عن ترشحه لرئاسة مجلس النواب، بناءً على رغبة نيابية كبيرة أعلنت عن دعمها وتأييدها له.
ويخوض انتخابات رئاسة المجلس أيضا النائب النائب الدكتور نصار القيسي الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة مجلس النواب التاسع عشر في دورته العادية المقبلة.
وتعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب عقب افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني لاعمال الدورة العادية «الأخيرة» لمجلس الامة بخطاب العرش السامي حيث ينتخب المجلس رئيسا له في الجلسة الاولى.
ووفق النظام الداخلي فان اعلان الترشح رسميا يكون خلال الجلسة الاولى لمجلس النواب التي ستعقد عقب افتتاح الدورة العادية مباشرة.
ويعقد مجلس النواب جلسته الأولى برئاسة اكثر النواب دورات في حال لم يكن النائب الاكثر دورات مرشحا للرئاسة، اما اذا كان مرشحا للرئاسة فيتم اختيار النائب الذي يليه في الاقدمية والدورات لرئاسة اول جلسة.