2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

اقتصاد

الحكومة تكشف عن احتمالية تواجد نفط في الأردن

{clean_title}
صوت عمان :  

بين وزير الطاقة الخرابشة إن الحديث عن وجود نفط في الأردن من عدمه يحتاج إجراء مسوحات ثلاثية الأبعاد، لأن الدراسات السابقة جميعا لا تكفي للجزم بذلك والمسوحات ثنائية الأبعاد التي أجريت سابقا غطت أقل من خمسة بالمئة من مساحة المملكة فقط.

وقال نعمل حاليا على برنامج للتنقيب عن النفط في ثلاثة مواقع هي: حمزة والسرحان والجفر. ونمتلك حاليا حفارة واحدة فقط وقريبا سيكون لدينا ثلاث حفارات للتنقيب. وبما أننا مستمرون في عمليات التنقيب فهذا يعني أن هناك مؤشرات ونتائج إيجابية مبشرة بإذن الله.

ففي بداية 2022 أعدنا إطلاق البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط وبدأنا بحفر بئرين ونتفاوض حاليا مع شركة لحفر بئر ثالثة في الجفر. وسنعود للحفر في بئر السرحان في تشرين الثاني. وفي ذات الوقت سنحفر في بئر حمزة لعمق يصل إلى أربعة آلاف متر.

إلا أنه ليس لدينا دراسات كافية حتى الآن لنكشف إذا ما كان لدينا نفط أم لا، فكل ما نملكه هو مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد لنسبة لا تتجاوز خمسة بالمئة من مساحة الأردن وهي لا تفي بالغرض. لذلك لا بد من إجراء مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد التي تنفذها شركات متخصصة للحصول على بيانات كافية تساعدنا في البحث والتنقيب.

لذا نقوم بتجهيز عطاء لإعداد مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد وفق أحدث التقنيات في منطقة الجفر، لكن لا نستطيع عمل مسوحات على مساحات كبيرة، والعطاء الآن في مراحله النهائية وحددنا الاشتراطات المطلوبة، وبناء على النتائج سنحدد مواقع جديدة للحفر وتوسيع المساحة.

واضاف أن المعلومات التي نمتلكها في ظل عمليات الحفر تعتبر غير كافية، لكننا متفائلون جدا، حيث أخرج البئر الثاني الذي تم حفره في السرحان دفقات من النفط بكميات تتراوح ما بين 30 إلى 40 برميلا بنقاوة عالية جدا ومن ثم توقف عن التدفق ثم يعاود التدفق من جديد. ولمعالجة هذا التذبذب قد يكون يحتاج إلى معالجات بطرق مختلفة أو استخدام تكنولوجيا للحفر بطرق جديدة، فإذا كان الحفر اليوم عموديا يجب تغييره ليكون حفراأفقيا والاستعانة بتقنية التكسير الهيدروليكي التي تكشف عن مكامن جديدة لتواجد النفط.

أما في حقل حمزة فالإنتاج بسيط، وأعمال التنقيب تنفذ بموقع لاتتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع في حين مساحة الحقل الكلية تبلغ 400 كم مربع.

كما بدأنا العمل في 2022 مع شركة «شلمبرجير شرو» التي تعتبر من أوائل وكبرى الشركات المتخصصة في تقديم خدمات التنقيب عن النفط والغاز وعمليات الإنتاج بالعالم. أجرينا إعادة معالجة للمسوحات التي كانت موجودة مستعينين بآخر التقنيات التكنولوجية المتطورة في التنقيب ليتبين لدينا ثمانية مكامن مؤمّلة.

وفيما يتعلق بموضوع الغاز بمنطقة الريشة، فإن حفارات شركة البترول الوطنية تعمل فيها، كما أحالت الشركة عطاءً لحفر عشرآبار، وبناء على النتائج ستزيد عدد الآبار.

كما أحيل عطاء حفر آبار الغاز في الريشة لشركة الكويت للحفر.

وشدد في خطتنا الاستراتيجية الآن، نهدف إلى زيادة إنتاج الغازمن حقل الريشة إلى 200 مليون قدم مكعب في اليوم بحلول 2030 لتلبية طلبات الشركات المتعاقدة مع شركة البترول لإنتاج مواد صناعية للسوق المحلي. والمعالجات الأخيرة في حقل الريشة تتنبأ بأن لدينا احتياطي نحاول حتى الآن تقدير قيمته لكننا سنتجاوز 200 مليون متر مكعب إن شاء الله.