2025-12-16 - الثلاثاء
00:00:00

محليات

الصفدي والأسد يتفقان على ضرورة مكافحة تهريب المخدرات إلى الأردن

{clean_title}
صوت عمان :  

بحث رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، اليوم الاثنين، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الخطر الذي يمثله تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن وضرورة التعاون في مواجهته

واتفق الجانبان على تشكيلة اللجنة المشتركة لمكافحة تهريب المخدرات، وعلى التوافق على موعد لعقد الاجتماع الأول لها في عمّان. كما جرى الاتفاق على عقد لقاءات بين المسؤولين المعنيين في قطاعات المياه والزراعة والنقل والطاقة

واستعرض الوزيران التحضيرات لاجتماع لجنة الاتصال العربية الذي من المتوقع عقده الشهر القادم

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المقداد قال الصفدي إن لقاءه مع الرئيس الأسد تناول بشكل معمق قضايا ثنائية، أنتجت اتفاقاً على عقد اجتماع للجنة المشتركة حول المياه لمعالجة هذا الملف، ولقاءات بين وزيري النقل في البلدين من أجل معالجة القضايا المرتبطة بهذا الموضوع، ولقاءات فنية أخرى تعالج قضايا ثنائية وتسهم في زيادة التعاون الذي ينعكس خيراً على البلدين والشعبين الشقيقين

وبين الصفدي أنه جرى الاتفاق أيضاً على تشكيل لجنة مشتركة لمعالج قضية تهريب المخدرات تنفيذاً لبيان عمّان، وعلى عقد هذه اللجنة اجتماعاً في أقرب وقت ممكن

وأكد الصفدي أن تهريب المخدرات عبر سوريا إلى الأردن خطر حقيقي يتصاعد لا بد من التعاون على مواجهته، وأن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما يلزم "لحماية أمننا الوطني من هذا الخطر"

وفي ما يتعلق بالجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية قال الصفدي إنه بعد اجتماع جدة وخلال اجتماع عمّان "اتفقنا على ما مثل خريطة طريق للتدرج نحو حل الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها". وأضاف الصفدي "نريد أن نتقدم بخطوات عملية نحو معالجة تبعات هذه الأزمة، وأن نعد لاجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت أقرتها الجامعة العربية، والذي نأمل أن يلتئم الشهر القادم بشكل جيد بحيث يكون هنالك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة"

وقال الصفدي إن الأزمة التي امتدت على مدى 12 سنة وكان لها تبعات كبيرة لن تحل بين يوم وليلة، "لكن بدأنا مساراً عربياً جاداً يستهدف حل الأزمة"، ووفق منهجية ترتكز إلى مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وتنسجم مع القرار 2254 بحيث يكون هناك تحرك عملي نحو الحل

وقال الصفدي إن المملكة من أكبر المتأثرين بالأزمة السورية ومعنية بشكل كبير بحلها، "ومن أجل ذلك مستمرون في الجهود التي يقودها جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله من أجل أن نأخذ خطوات عملية نحو هذا الحل"

وأكد الصفدي أن قضية اللاجئين قضية أساسية للأردن حيث يستضيف حوالي 1.300.000 شقيق سوري، 10% فقط منهم يعيشون في مخيمات اللجوء، 90% منهم منتشرون في كل مدن وقرى وبلدات المملكة، لافتاً إلى أن الأردن منح ما يزيد عن 300.000 تصريح عمل للاجئين، وإلى أن حوالي 155.000 طالب سوري يدرسون في المدارس الحكومية

وقال إن الأردن يقدم كل ما يستطيعه من أجل توفير العيش الكريم للاجئين، "لكن ما نؤكده أن مستقبل اللاجئين هو في بلدهم، وحل قضية اللاجئين يكون في عودة اللاجئين إلى بلدهم"، وهذا يتطلب إيجاد الظروف الكفيلة بعودتهم وتوفير العيش الكريم لهم. وزاد "جهدنا مستمر من أجل الاستثمار في البنية اللازمة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم في بلدهم"

كما أكد الصفدي ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي في جهود حل الأزمة السورية لأن العقوبات مفروضة من المجتمع الدولي "ولا بد من أن نسير على طريق تأخذنا باتجاه إيجاد الظروف التي تسمح بانتهاء هذه العقوبات واستعادة سوريا لعافيتها بالكامل"

وأكد الصفدي أن صعوبات كبيرة تواجه جهود التوصل لحل سياسي للأزمة "لكننا ندرك حتمية هذا الجهد لأن في حل الأزمة السورية مصلحة أساسية لسوريا وللشعب السوري الشقيق، ومصلحة لنا في المنطقة ومصلحة للعالم أيضاً، لأن تبعات هذه الأزمة انعكست ليس فقط في منطقتنا ولكن انعكست أيضاً خارج هذه المنطقة"

وقال الصفدي "أمامنا عمل كثير، أمامنا جهد كبير، متفقون على الأسس التي يجب أن ننطلق وفقها، وبيان عمّان خريطة طريق نسير باتجاه تنفيذه والتدرج نحو حل نهائي لهذه الأزمة"

وفي رد حول سؤال عن الجهد العربي للإسهام في حل الأزمة السورية قال الصفدي "ما نريده كدول عربية هو أن تنتهي الأزمة السورية، كيف؟ بعد اجتماع جدّة وفي اجتماع عمّان وضعنا خريطة الطريق. أعتقد أن التقدم في تنفيذ هذه الخريطة ومعالجة القضايا التي طرحت سيأخذنا إلى حيث نريد أن نذهب"

وأضاف"لكن بكل صراحة أيضاً يجب أن يكون هنالك خطوات تقنع المجتمع الدولي بأن ثمة تقدم يحصل حتى ترفع العقوبات"

وأشار الصفدي إلى أن بيان عمّان تحدث عن ضرورة معالجة التبعات الإنسانية والأمنية والسياسية للأزمة. وأشار إلى أنه في الجانب الإنساني هناك "قضايا عودة اللاجئين، والمفقودين وقضايا إنسانية أخرى، وفي الموضوع الأمني بشكل عام يجب معالجة كل التهديدات لأمن المنطقة التي ولدت من الأزمة ومن الظروف التي أوجدتها الأزمة، وفي السياسي الوصول إلى المصالحة الوطنية التي تعيد لسوريا أمنها وعافيتها". وأضاف "ثمة مرجعيات معتمدة، هنالك قرارات دولية، هنالك اتفاقيات تمت، وقبل كل ذلك هنالك وضوح في أن التدرج نحو حل الأزمة يتطلب التدرج في معالجة تبعاتها في العناوين الثلاثة الرئيسة التي ذكرت"

وأضاف في موضوع اللاجئين بالتأكيد اللاجئ لن يعود إلا إذا اقتنع بأنه قادر على أن يوفر العيش الكريم لأسرته، من الناحية الأمنية، ومن ناحية وجود متطلبات العيش الكريم. وقال إنه تحدث مع نظيره السوري حول "ما هو مطلوب سورياً وما هو مطلوب دولياً حتى نستطيع أن نتقدم إلى أمام"

وقال الصفدي "في اجتماع عمّان كنا تحدثنا عن عودة طوعية لحوالي ألف لاجئ، حتى يعود هؤلاء ما هو المطلوب من الحكومة السورية؟ وما هو المطلوب من المجتمع الدولي؟ وأعتقد أننا قريبون جداً من بلورة الأسس التي ستتم وفقها هذه العملية"

وفي رد على سؤال حول المطلوب عملياً للتقدم في جهود حل الأزمة قال الصفدي "هنالك حديث معمق حول الخطوات المطلوبة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية. طبعاً لن نستطيع أن نحسم هذا الحديث في لقاء أو لقاءين أو ثلاثة، نحن نتحدث، لكن من ناحية المبدأ متفقون على أن أي تقدم نحو حل الأزمة يجب أن يحاكي كل هذه التبعات"

وقال الصفدي "لا نستطيع أن نتعامل مع كل شيء مرة واحدة. يجب أن نتدرج، لأن عملياً لا نستطيع أن نعالج كل شيء (مرة واحدة)، فبالتالي هنالك حديث صريح شفاف عميق في كل ما هو مطلوب حتى نصل إلى النتيجة التي نريدها، والنتيجة التي نريدها هي حل شامل للأزمة السورية ينهي هذه الكارثة وينهي ما سببته من معاناة للشعب السوري وما أنتجته من تهديدات للمنطقة برمتها"

إلى ذلك قال وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد إن أهم المواضيع التي نوقشت هي القمة العربية الأخيرة، العلاقات الثنائية بين البلدين، "وفي هذا الإطار وجدنا بأنه لدينا مصلحة مشتركة بأن يعم الأمن والاستقرار في دولنا العربية، وخاصة في المنطقة"

وقال المقداد "نحن نتشاور مع الأشقاء في الأردن حول الكثير من القضايا، بما في ذلك قضية اللاجئين، كما تعرفون، وأفضل السبل الكفيلة بعودة هؤلاء اللاجئين إلى بلدهم سوريا"

وأضاف المقداد "كررنا مرة أخرى لكل سوري أينما كان في هذا العالم الحق في العودة إلى بلده وهو مرحب به، وسيتم التعامل معه في إطار القانون وفي إطار السيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع من قبل الدولة أن يترك وطنه، فهو ليس بحاجة إلى إطلاق الدعوة، لكن بحاجة إلى تأمين مستلزمات أساسية من أجل تحقيق هذه العودة"

وأشار المقداد إلى أهمية وجود تنسيق ثنائي عميق، وخاصة قبل الاجتماع القادم للجنة الاتصال العربية "لكي نكون مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس موقف عربي أصيل، من أجل حل المشاكل التي نواجهها في سوريا والمشاكل التي تواجه المنطقة بشكل عام"




ارتفاع الدخل السياحي بنسبة 7 % ليصل إلى 7.2 مليار دولار خلال 11 شهراً الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون ولي العهد والأميران هاشم وسلمى يصلون ستاد البيت لدعم النشامى عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان كأس العرب: رأسية الرشدان تُحلق بالنشامى إلى النهائي الأميرة هيا بنت الحسين: نبارك للمنتخب الوطني بمناسبة فوزه ووصوله إلى نهائي كأس العرب أجواء باردة وماطرة اليوم… واحتمال زخات ممزوجة بالثلج غدا في هذه المناطق إغلاق مؤقت لهذه الطرق إثر غزارة الأمطار والانهيارات - أسماء وفيات يوم الثلاثاء 16-12-2025 في الأردن أمنية إحدى شركات Beyon تفوز بجائزة “توظيف المرأة” ضمن جوائز مبادئ تمكين المرأة (WEPs) لعام 2025 Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards الهميسات يدعو لإعلان عطلة رسمية لتمكين الجماهير من حضور نهائي كأس العرب بين الأردن والمغرب جامعة البترا تحتفي بتأهل "النشامى" التاريخي لنهائي كأس العرب النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه حافز خاص احتفاء بتأهل النشامى إلى نهائي كأس العرب انخفاض كبير بأسعار الذهب في الأردن رئيس جامعة البترا يكرّم الإعلاميتين فرح وحلا يغمور تقديرًا لمسيرتهما المهنية المتميزة كابيتال بنك يحتفي بموسم الأعياد وينظم بازاراً خيرياً بالتعاون مع مركز البنيات للتربية الخاصة طلبة الأردنيون يحققون نتائج انجازًا تاريخي في أولمبياد الأمن السيبراني الدولي للناشئين 2025 عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع