2025-12-06 - السبت
00:00:00

آراء و مقالات

"التوسعة الرابعة" دعم لأمن الطاقة وتعزيز للاقتصاد الوطني

{clean_title}
صوت عمان :  


*حسان القاسم

تكاد تكون مصفاة البترول الأردنية أهم المؤسسات التي تدعم وتقود الاقتصاد الوطني وأمن الطاقة حيث تلعب الدور الأساس في سلسلة إمداد موثوقة وفعالة لتلبية احتياجات المملكة من المنتجات البترولية المكررة ذات الجودة العالية مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات. إضافة إلى أن هيكل ملكية أسهم الشركة يعكس في يعكس أهمية قصوى للنمو الاقتصادي الفردي والوطني. وبفضل بفضل الجودة العالية لمنتجاتها والتزامها بأعلى المعايير حتى أصبحت علامة تجارية أولى لدى المواطنين.

وبينما تشرع الشركة في " التوسعة الرابعة"، كمشروع استراتيجي جديد من الضروري أن تأخذ الحكومة زمام المبادرة لتوفير جميع التسهيلات والحوافز اللازمة لضمان استكماله بنجاح. إذ أنه من خلال التزام الحكومة الكامل ودعمها يمكننا ضمان الإنجاز الناجح لهذا المشروع الاستراتيجي الهام، والذي سيؤدي إلى فوائد اقتصادية واجتماعية عظمية للمملكة.

إذ يعد مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول الأردنية رافعة حيوية للاقتصاد وعنصراً هاماً في خطط التنمية الاقتصادية للحكومة. وأبعاد هذا المشروع هائلة، بما في ذلك توسيع وتحديث وحدات التكرير الحالية، وإضافة وحدات جديدة لمعالجة النفط الخام، وإنتاج منتجات عالية القيمة مثل الديزل ووقود الطائرات. ويعد استكماله أمرًا بالغ الأهمية لضمان قدرة شركة المصفاة على مواكبة التطورات الحالية والمستقبلية، وتلبية الطلب المحلي ومتطلبات السوق الدولية. بل وأنه لا يمكن أن تتحقق خطط الحكومة للنمو الاقتصادي والتنمية دون استكمال هذا المشروع التوسعي بنجاح.

فالتزام المصفاة بهذا المشروع هو عنصر حاسم في استراتيجية الحكومة الأوسع نطاقاً، ولا شك أن استكماله في الوقت المناسب سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد، وخلق فرص العمل، وزيادة الاستثمار، والمساهمة في الازدهار العام للبلاد.

وهذا المشروع هو مثال رئيسي لكيفية مساهمة الاستثمار في قطاع الطاقة في النمو الاقتصادي والتنمية. توفير وتحسين الأمن الاقتصادي الوطني من خلال تقليل اعتماد الأردن على المنتجات البترولية المكررة المستوردة. من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة، يمكن للأردن الآن إنتاج نسبة كبيرة من منتجاته البترولية المكررة محليًا، مما يقلل من تعرضها للتقلبات في أسعار النفط العالمية ويعزز أمن الطاقة. علاوة على ذلك، فإن امتثال المشروع للمتطلبات البيئية يعد أيضًا عاملاً حاسمًا في الحفاظ على الجودة الشاملة للحياة وتحسينها في المصفاة وحولها. من خلال تطبيق التقنيات والعمليات الحديثة، يمكن للمصفاة تقليل تأثيرها البيئية، والمساهمة في بيئة أنظف وأكثر صحة للمجتمعات المحلية. وهذا يدل على التزام الأردن بالتنمية المستدامة وجهوده للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وفي الختام فإن مصفاة البترول وطيلة عقود عملها المضنية ركزت على نموها ونجاحها، لكنها لم تغفل مطلقا التأثير الاجتماعي الأوسع والارتقاء بعمليات التفاعل بين السكان وبيئتهم لإيمانها أن المسؤولية المجتمعية إنما هي جزء لا يتجزأ من حركة التطور والتنمية الشاملة

نحو 160 ألف متقاعد تحت خط الـ300 دينار… دعوة لإصلاح عاجل يعيد الاعتبار لرواتب الضمان الكيتو تحت المجهر: خسارة وزن مؤقتة مقابل مخاطر صحية دائمة بعد أول لقمة حلوى… ماذا يحدث لأسنانك؟ خطأ يومي يُدمّر الأسنان بصمت! كيف يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى تساقط الشعر؟ الأمن العام يطلق خدمة التدقيق الأمني على المركبات عبر الرقم المجاني 117111 حقيقة وفاة الفنانة الكويتية حياة الفهد "إدارة الأزمات" تحذر المواطنين والمقيمين خلال الـ 48 ساعة القادمة الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل إلى الأردن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في عمان شخص يفارق الحياة عقب تعرضه للضرب على يد صاحب محل في الأزرق ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها كأس العرب: السلامي يؤكد جاهزية النشامى للقاء الكويت شبابنا عزوة تطلق مشروعًا جديدًا بالشراكة مع مختبر البحث والابتكار في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال شهر الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 كأس العرب: التعادل السلبي يحسم مباراة عمان والمغرب الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأردن إلى جانب الجزائر والارجنتين والنمسا في المجموعة العاشرة بكأس العالم