2024-11-25 - الإثنين
00:00:00

آراء و مقالات

"اعذروني" اليوم ساكتب عن مستشار رئيس الحكومة الاعلامي

{clean_title}
فارس الحباشنة
صوت عمان :  

فارس حباشنه

بشر الخصاونة رئيس الحكومة التقى صحفيين و كتاب صحفيين مرة واحدة ، وهو لقاء يتيم لم يكرر ، ولم اكن يومها مدعوا  . 

و اذكر ان اللقاء لم يمر على خير ، و فرط قبل ان يدق جرس النهاية .

و عرفت رؤساء حكومات كثر ، كانوا يدعون كتاب صحفيين  ، و يتكلمون في الشأن الاردني و المستجد الاقليمي و الدولي ، ونسمع لهم و يسمعون لنا .

بشر الخصاونة اعلن وأد  الاعلام الاردني من اول يوم في عمر حكومته .

و تحديدا عندما عين فيصل ملكاوي مستشارا اعلاميا .

المشكلة ان فيصل  ، و هو زميل كان يعمل في الرأي ، واذكر انه عمل مندوبا  للرأي  في وزارة الخارجية في عهد ناصر جودة ، ولكن مقربا بشدة من الوزير  جودة . 

ولا اذكر اكثر من ذلك في سيرة الزميل المستشار .

قبل قليل قرأت منشورا للزميل هاشم الخالدي يوحي بان حكومة  بشر الخصاونة Game over ، و ان البحث جار عن 
بديل للخصاونة .

و في تقديري  الصحفي المتواضع ان الزميل الخالدي نشر معلومة مصادرها من اهل الثقة .

يبدو حقيقة ان الحكومة تنازع و على شفير الرحيل .

و لم تعد تجدي اي نصيحة مهما عظم قدرها .

و لكن ، لابد من القول ان  من اسدى على رئيس الحكومة نصحا باغلاق ابوابه و التعامل مع الاعلام بعقلية القلعة ، فقد ظلمه امام الله و التاريخ و نفسه .

اعرف اننا مصنفون  لدى الحكومة و غيرها بالسوداوين و المشاغبين  و مكرهين  ، و لربما السبب وراء الكراهية لا يخفى على احد وبسيط ، وهو ضريبة و فاتورة حب الاردن ، و حب الاردن على طريقة عرار و ليس المؤلفة قلوبهم و المرتزقة .

للزميل  فيصل ملكاوي سترحل الحكومة، و  اذا مش اليوم بكرا او بعده .
و ليس هذا مهما بالنسبة لي .
ولكن انصحك اترك لك اثرا طيبا في علاقات و مجالس الزملاء  .
فغدا سوف تعود الى نقابتك و تعود تترشح لعضوية مجلس النقابة ، و تعود تبحث  عن كرسي و طاولة   في الرأي .

يا ايها الزميل الفاضل ، كم عرفنا و مر علينا في الاعلام وزراء و مستشارين  ، و في النهاية لا يصح الا الصحيح .

التذاكي و التعالي و الفوقية والشللية  تعرف اين قذفت باصحابها ؟! 

و ما لا تعرفه اننا في الصحافة نعرف اخبارا واسرار اكثر مما تعرفون معشر المستشارين ، و الايام اطول من اهلها ايها الزميل العزيز  . 
و للحديث بقية ..