محليات
صوت عمان :
قال الناطق باسم وزارة البيئة أحمد عبيدات، إن نصيب المنطقة العربية من الإنتاج العالمي لأكياس البلاستيك يبلغ 52 بليون من أصل 005 مليونا.
وأضاف عبيدات، ضمن برنامج بعد الخبر الذي يذاع عبر شاشة المملكة،ملف الأكياس البلاستيكية السوداء يشكل أرقًا ليس على الأردن فحسب بل على المنظومة العالمية.
ولفت إلى أن نصيب الأردن من الأكياس البلاستيكية يبلغ 3 مليارات سنويًا، معتبرا أن تلك النسبة عالية جدا؛ لذا تعمل الوزارة على إيجاد حلول جذرية وناجعة في التعامل مع الملف.
ونوه إلى أنه جرى منع استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، مشيرا إلى أن عدم التحلل لا يقتصر على شهر أو سنة أو عامين بل من الممكن يستغرق الأمر عشرات السنوات.
في ذات اللقاء، قال رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان، إن المسؤولية الكبرى في هذا الملف تقع على عاتق وزارة البيئة.
وأضاف الشوشان، إنه فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية يعد الأداء "خجول ومتواضع وقد تغيب الوزارة في الكثير من الأحيان بوضع حلول جذرية".
ووصف ملف الأكياس البلاستيكية بانه "الكيس العابر للحكومات"، منوها إلى أنه تحدث بالأمر عدة وزراء تسلموا وزارة البيئة لكن لا يوجد حلول على الأرض وخاصة مع القطاع الصناعي، حيث يوجد الكثير من المصانع لا تلتزم بالأنظمة المعمول بها وتنتج هذه الأكياس المخالفة بيئيًا.
ونوه إلى أن الأكياس البلاستكية منتشرة بصورة كثيفة في مختلف أنحاء المملكة.
وأكد أن التشريعات في الأردن متقدمة جدا لكن التطبيق يغيب بصورة تامة، "وزارة البيئة منذ تأسيسها لم تشهد حالة من الضعف كما تشهده الآن سواء على المستوى السياسي والفني، لذلك هنالك إشكالية كبرى في التعامل مع القطاع الصناعي".
وأشار إلى أن صندوق حماية البيئة يتوجب أن يتحرك ويدعم خطوط الإنتاج فيما هذا الإطار.
*تحفظ
وعقب عبيدات على حديث الشوشان بالقول "لدي بعض التحفظ عما تحدث به، فان فرق الوزارة التفتيشية والرقابية تعمل على قدم وساق في مراقبة المصانع والمستوردين".
وعن عدد المخالفات التي حررتها الوزارة في هذا السياق، أجاب عبيدات بانها تبلغ عشرات المخالفات ومصادرة تلك المنتجات غير القابلة للتحلل، بالإضافة إلى تكليف المخالف برسومها.
وأضاف عبيدات، ضمن برنامج بعد الخبر الذي يذاع عبر شاشة المملكة،ملف الأكياس البلاستيكية السوداء يشكل أرقًا ليس على الأردن فحسب بل على المنظومة العالمية.
ولفت إلى أن نصيب الأردن من الأكياس البلاستيكية يبلغ 3 مليارات سنويًا، معتبرا أن تلك النسبة عالية جدا؛ لذا تعمل الوزارة على إيجاد حلول جذرية وناجعة في التعامل مع الملف.
ونوه إلى أنه جرى منع استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، مشيرا إلى أن عدم التحلل لا يقتصر على شهر أو سنة أو عامين بل من الممكن يستغرق الأمر عشرات السنوات.
في ذات اللقاء، قال رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان، إن المسؤولية الكبرى في هذا الملف تقع على عاتق وزارة البيئة.
وأضاف الشوشان، إنه فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية يعد الأداء "خجول ومتواضع وقد تغيب الوزارة في الكثير من الأحيان بوضع حلول جذرية".
ووصف ملف الأكياس البلاستيكية بانه "الكيس العابر للحكومات"، منوها إلى أنه تحدث بالأمر عدة وزراء تسلموا وزارة البيئة لكن لا يوجد حلول على الأرض وخاصة مع القطاع الصناعي، حيث يوجد الكثير من المصانع لا تلتزم بالأنظمة المعمول بها وتنتج هذه الأكياس المخالفة بيئيًا.
ونوه إلى أن الأكياس البلاستكية منتشرة بصورة كثيفة في مختلف أنحاء المملكة.
وأكد أن التشريعات في الأردن متقدمة جدا لكن التطبيق يغيب بصورة تامة، "وزارة البيئة منذ تأسيسها لم تشهد حالة من الضعف كما تشهده الآن سواء على المستوى السياسي والفني، لذلك هنالك إشكالية كبرى في التعامل مع القطاع الصناعي".
وأشار إلى أن صندوق حماية البيئة يتوجب أن يتحرك ويدعم خطوط الإنتاج فيما هذا الإطار.
*تحفظ
وعقب عبيدات على حديث الشوشان بالقول "لدي بعض التحفظ عما تحدث به، فان فرق الوزارة التفتيشية والرقابية تعمل على قدم وساق في مراقبة المصانع والمستوردين".
وعن عدد المخالفات التي حررتها الوزارة في هذا السياق، أجاب عبيدات بانها تبلغ عشرات المخالفات ومصادرة تلك المنتجات غير القابلة للتحلل، بالإضافة إلى تكليف المخالف برسومها.
تصميم و تطوير 