في قصة أقرب للخيال، أو لربما أفلام الآكشن والإثارة، كانت مجموعة صور "سلفي" لشاب عربي التقطها خلال قضائه إجازة خارج بلده، سبباً رئيسياً في تعرض المنزل الذي يقيم فيه برفقة أسرته للسرقة.
وبحسب التفاصيل، ورد بلاغ حول تعرض منزل الشاب للسرقة، بينما كان يقضي إجازة خارج دولة الإمارات.
وتبين بأن الشاب كان يحرص على نشر نشاطاته اليومية عبر "سوشيال ميديا"، وعندما قرر السفر لقضاء فترة إجازته برفقة أفراد عائلته، التقط صوراً ونشرها عبر حساباته الشخصية، لتكشف تفاصيل رحلته والأماكن السياحية التي زارها، وإتاحتها لجميع المستخدمين دونما تحديد أو ضوابط.
ونجحت الجهات المعنية في وقت سريع من مباشرة إجراءات النظر في الواقعة من تحديد المتهمين وإحالتهم إلى الجهات المختصة حتى ينالوا جزاءهم العادل على الجرم الذي ارتكبوه.