أهلاً وسهلاً متابعي موقع صوت عمان، اليوم سنتحدث عن موضوع وهو لماذا يتم تطييب الكعبة المشرفة والحجر الأسود وذلك لما لهما من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، فالكعبة هي بيت الله الحرام والحجر الأسود جزء منها ويقع في ركنها الجنوبي الشرقي، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من اللبن حتى سودته خطايا بني آدم.
لماذا يتم تطهير الكعبة المشرفة والحجر الأسود
تحظى بالاهتمام الشديد والعناية الفائقة الكعبة المشرفة من قبل الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، حيث يتم تطييب الكعبة والتبخير لها يوميا ويرجع ذلك إلى الآتي:
●التطيب للكعبة أمر قديم وعرف قبل الإسلام.
● كان قبل الإسلام سادة مكة يتنا فسون في تطييب الكعبة وكذلك الفناء المحيط لها.
● بعد نزول الرسالة على النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتطييب الكعبة بعد فتح مكة.
● في زمن معاوية بن أبي سفيان كانت تطيب الكعبة بالطيب عند كل صلاة.
● في عهد عبد الله بن الزبير ابن العوام كانت تجمل في كل يوم ويزيد يوم الجمعة وكان يتم التطيب دهنا من الداخل والخارج.
● تعمل الرئاسة العامة للحرمين على تطوير كل مكان بطيب مختلف عن الآخر، حيث أن هناك طيب خاص بالحجر الأسود وآخر للركن اليماني وبقية أجزاء الكعبة.
أسباب الحرص على تطييب الكعبة
كان من الضروري معرفة لماذا يتم تطييب الكعبة والحجر الأسود باستمرار وذلك لأسباب منها الآتي:
● تطيب الكعبة يتم تقربًا إلى الله تعالى كالعمل على كسوتها.
● أمر النبي بتطيب الكعبة حيث جاء عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره" و إشارة إلى قول الله تعالى " وطهر بيتي للطائفين".
وفي النهاية نكون قد بيننا لماذا يتم تطهير الكعبة المشرفة والحجر الأسود وأن هذا التطيب قربة إلى الله عز وجل، وكان العرب وأهل مكة يحافظون عليها قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.