لا تزال أصداء وقع الزلزال الذي ضرب أجزاء واسعة من تركيا وسورية حاضرة في أذهان الكثيرين ،خاصة وأن سورية التي مزقتها الحرب على مدار سنوات عديدة، لا تزال تتلقى الضربات واحدة تلو لأخرى، فها هي تتعرض من جديد لمأساة أشد إيلاما مما سبقتها ، فيموت الآف الضحايا فيما لا يزال هناك مئات العالقين تحت أنقاض البنايات.
وعلى منصات التواصل الإجتماعي ،أعلن الحداد على عدد من أفراد من عائلة واحدة، إثر وفاتهم جراء الزلزال الأخير، ونصب لهم العزاء في مناطق المملكة ،ليتبين بعد التقصي أن العائلة سورية رحمة الله عليهم.
وقضت العائلة السورية المؤلفة من 11 فردا كبارا وصغارا مصرعها بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية فجر الإثنين.
بعد الحادثة، قررت عائلة المحاميد في الأردن فتح بيت عزاء في مدينة الرمثا للرجال ومدينة إربد للنساء.