قررت محكمة الجنايات الكبرى، إيقاع عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت بحق شخص قتل طبيبا (بأداة راضة وأسطوانة غاز ألقاها على رأسه في الزرقاء.
ودانت المحكمة المتهم الذي يعمل "بلّيط” موجهة له تهمة القتل تمهيدا للشروع بالسرقة، فيما برأت المتهم الآخر من جناية القتل تمهيدا لجناية لعدم كفاية الأدلة المقدمة بحقه.
وثبت لدى المحكمة من خلال البينات أن المتهم أدلى باعترافه أمام الشرطة والمدعي العام، وعُزز اعترافه بتقرير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، الذي بيّن أن الخلايا الطلائية والدماء وجدت تحت أظافر المغدور تعود للمتهم.
وأورد قرار المحكمة أن المغدور يعرف الجاني، الذي سبق له أن نفذ أعمال "تبليط” في شقة المغدور وسرق من الشقة مبلغ 2000 دينار، إلا أن المغدور لم يقدم شكوى بحقه.
ويوم الجريمة في آب/أغسطس 2021، حضر المتهم بغية السرقة إلى شقة المغدور اعتقادا منه أن الأخير غير موجود، وبعدما طرق الباب، فتح المغدور الباب، ولمعرفة الضحية بالجاني سمح له بالدخول إلى الشقة.
وبعدها دفع الجاني المغدور على الأرض، وضربه بأسطوانة غاز على رأسه ليسقط مضرجا بدمائه مفارقاً الحياة.