قال مدير مدينة الملك عبدالله الرياضية م.أحمد المهيرات" أن إصابة فطرية نقلت العدوى من أرضية ملعب الحسن بإربد، عبر أحذية اللاعبين إلى أرضيتي ملعب الملك عبدالله بالقويسمة، وستاد عمان الدولي في عمان، ولم تتوقف جهود المهندسين وكوادر المدينة الحثيثة للتعامل معها من خلال إعادة تأهيل وصيانة الملعب مؤخرا".
وأضافالمهيرات حول ما أصاب أرضية ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة مؤخرا، :" وانتقلت ايضا عدوى عشبة غريبة، زهرتها باللون الأصفر، وضربت أرضية الملعب من مدن رياضية أخرى عبر احذية اللاعبين،، وبحسب خبرتي بوصفي مهندسا زراعيا، تلك الامور أثرت على أرضية ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة المزروعة حديثا، ورغم تأخير استقبال مباريات المسابقات المحلية والتدريبات والمباريات الودية للمنتخبات الوطنية، بالتنسيق مع اتحاد الكرة،لتقديم الملعب بحلة جديدة يتناسب مع تاريخ الملعب وقيمته المعنوية للكرة الأردنية، إلا أن ذلك المرض استفحل في جذور عشبة الملعب".
وحول الجهود التي بذلتها كوادر مدينة الملك عبدالله الثاني للتعامل مع المعطيات الجديدة في ارضية الملعب، أجاب المهيرات:" بذل المهندسين والكوادر الادارية والفنية جهودا كبيرة لاحتواء الموقف، والتعامل مع الاماكن المتهالكة في ارضية الملعب، حيث بدأت عملية الترميم والزراعة منذ منتصف الليلة قبل الماضية، بعد انتهاء مباراتي الدوررة الرباعية الافتتاحيتين، وما تزال اعمال الصيانة والتاهيل مستمرة للتعامل مع هذا المرض الفطري".
وكشف المهيرات عن اسباب جوهرية أدت إلى تهالك ارضية الملعب في فترة قياسية، قائلا:" العمر الافتراضي لأي ارضية ملعب في العالم لا تتجاوز الـ 5 سنوات، ونحن في مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية، قمنا بصيانة وإعادة تأهيل الملعب عام 2015، خلال التحضيرات لاستضافة اتحاد الكرة لكأس العالم للسيدات 2016، لذا تجاوزنا العمر الافتراضي للملعب، اجب إلى ذلك تعرض الأرضية إلى ضغط استقبال المباريات، حيث بعد تاهيلها المفترض أن تستقبل مباريات وتدريبات بمعدل 6 ساعات اسبوعبا، إلا أنها وصلت الى استقبال 12 ساعة أسبوعيا، وهذه من الاسباب الجوهرية التي ادت الى تهالك اجزاء من ارضية الملعب، رغم اعمال الصيانة والتاهيل واعادة الزراعة الدورية".
وحول الحلول الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة،بما يخض أرضية الملعب، رد المهيرات:" أن أمانة عمان الكبرى، وبتوجيهات مباشرة من "عمدتها" د.يوسف الشواربة، ستطرح عطاء إعادة زراعة أرضية الملعب بعد انتهاء منافسات أندية المحترفين، حيث أخذنا بعين الاعتبار ديمومة وعدم إرباك أجندة اتحاد الكرة، ونهتم دائما في أظهار المدينة في أجمل حلة، وباعتبارها المنشأة الرياضية الوطنية المميزة، والتي نالت أعلى التقييمات وحصدت أرفع الأوسمة والجوائز، معتزين بالمسمى :"فال الخير، وملعب النار والانتصار" والانجازات للكرة الأردنية".